Translations:On Dokuzuncu Mektup/672/ar
الحادثة الأولى: يروي أهلُ السيرة والحديث متفقين على أنه: عندما اجتمعت قريش على قتله ﷺ جاءهم إبليسُ في هيئة شيخ ودلّهم على أن يؤخَذ من كل قبيلة فتىً -لئلا يَقع النـزاع بينهم- فسار ما يناهز مائتي رجل بقيادة أبي جهل وأبي لهب نحو بيت النبي ﷺ وكان عنده علي رضي الله عنه فأمره أن ينام على فراشه وانتظرهم الرسول ﷺ حتى أتت قريش وحاصروا البيت «فخرج عليهم ﷺ من بيته فقام على رؤوسهم وقد ضرب الله تعالى على أبصارهم وذرّ الترابَ على رؤوسهم، وخَلَصَ منهم». ([1])
وأيضاً «حمايته عن رؤيتهم في الغار بما هيأ الله من الآيات ومن العنكبوت الذي نسج عليه.. ووقفت حمامتان على فم الغار». ([2])