Translations:Yirmi Sekizinci Mektup/291/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    10.34, 19 Şubat 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 77895 numaralı sürüm ("فعلى غرار هذا المثال: فإن لكل شيء حظاً من الربوبية العامة والرحمة الشاملة لواجب الوجود والخالق الحكيم الرحيم، أي أن كل شيء ذو علاقة معه بصورة خاصة في الجهة التي حظي بها. وأن له تصرفاً في كل شيء بقدرته وإرادته وعلمه المحيط. فربوبيتُه شاملةٌ كلَّ شيء حتى أ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    فعلى غرار هذا المثال: فإن لكل شيء حظاً من الربوبية العامة والرحمة الشاملة لواجب الوجود والخالق الحكيم الرحيم، أي أن كل شيء ذو علاقة معه بصورة خاصة في الجهة التي حظي بها. وأن له تصرفاً في كل شيء بقدرته وإرادته وعلمه المحيط. فربوبيتُه شاملةٌ كلَّ شيء حتى أصغر الأفعال. وكلُّ شيء محتاج إليه سبحانه في كل شأن من شؤونه، فتقضى أمورُه وتنظم أفعالُه بعلمِه وحكمته جل وعلا.

    فلا تستطيع الطبيعة أن تتخفى ضمن دائرة تصرف ربوبيته الجليلة، أو تتداخل فيها مؤثرةً فيها، ولا المصادفة تتمكن من التدخل في أعماله سبحانه الموزونة بميزان الحكمة الدقيق. ولقد أثبتنا إثباتاً قاطعاً عدمَ تأثير الطبيعة والمصادفة في عشرين موضعاً من «الرسائل» وأعدمناهما بسيف القرآن الكريم، وأظهرنا بالحجج الدامغة أن تدخلهما في الأمور محالٌ قطعاً.