اللمعة الرابعة

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    12.48, 30 Mart 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 91010 numaralı sürüm ("=== النكتة الثالثة: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    Diğer diller:

    (لقد ارتؤي أن يُطلَق على هذه الرسالة اسم «منهاج السنة»)

    إنَّ «مسألة الإمامة» مع كونها مسألةً فرعية إلّا أنّ كثرة الاهتمام بها جعلتْها تدخل ضمن مباحث الإيمان في كتب علم الكلام وأصول الدين، وغدت من هذه الجهة ذاتَ علاقة بخدمتنا الأساسية، خدمة القرآن والإيمان، وقد بُحثت بحثاً جزئياً.

    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

    ﴿ لَقَدْ جَٓاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَز۪يزٌۘ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَر۪يصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِن۪ينَ رَؤُ۫فٌ رَح۪يمٌ ❀ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظ۪يمِ ﴾ (التوبة:١٢٨-١٢٩)

    ﴿ قُلْ لَٓا اَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْرًا اِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبٰى ﴾ (الشورى:٢٣)

    سنشير إلى جملة من الحقائق العظيمة التي تزخر بها هذه الآيات الجليلة، وذلك ضمن مقامين اثنين.

    المقام الأول

    عبارة عن أربع نكات

    النكتة الأولى:

    وهي تعبّر عن كمال رأفة الرسول الأكرم ﷺ وغايةِ رحمته على أمّته.

    نعم، لقد وردت رواياتٌ صحيحة تبين مدى رأفته الكاملة وشفقته التامة على أمته، بأنه ﷺ يدعو يوم الحشر الأعظم بـ(أمّتي أمّتي) ([1]) في الوقت الذي يدعو كلُّ أحد، بل حتى الأنبياءُ عليهم السلام بـ«نفسي نفسي» من هَول ذلك اليوم ورهبته. فكما تبين هذه الروايات عظيمَ شفقته على أمته فقد سمعتْ والدتُه منه عند ولادته أنه يناجي: «أمتي أمتي» كما هو مصدَّقٌ لدى أهل الكشف من الأولياء الصالحين.

    وكذا إنَّ سيرته العطرة كلَّها، وما نشره في الآفاق من مكارم الأخلاق المكلّلة بالشفقة والرحمة، تبين كمالَ رأفته وشفقته، كما أنه أظهر عظيمَ شفقته على أمته بإظهار حاجته التي لاتحد إلى صلوات أمته عليه، تلك الصلوات التي تبين مدى علاقته الرؤوفة بجميع سعادات أمته.

    ففي ضوء هذه الرأفة الشاملة وهذه الرحمة الواسعة لهذا المرشد الرؤوف الرحيم ﷺ؛ كم يكون الإعراضُ عن سنّته السنية كفراناً عظيماً بل موتاً للوجدان ! قس ذلك بنفسك وقدّر.

    النكتة الثانية:

    إنَّ الرسول الأكرم ﷺ قد أبدى رأفةً عظيمة تجاه أمورٍ وموادَّ جزئية خاصة، ضمن مهمّته النبوية العامة الشاملة. فيبدو أن صرفَ تلك الشفقة العظيمة والرأفة الواسعة إلى تلك الأمور الجزئية والمواد الخاصة لا يناسب -في ظاهر الأمر- عِظَم وظيفة النبوة ولا يلائمها. ولكن الواقع والحقيقة أن تلك المادة الجزئية والأمر الخاص يمثل طرفَ سلسلة تتولى في المستقبل مهمةً نبوية كليّة؛ لذا أُعطي لممثلها تلك الأهمية البالغة.

    مثال ذلك: إن إظهار الرسول ﷺ شفقة فائقة وأهمية بالغة للحسن والحسين رضي الله عنهما في صباهما، ([2]) ليست هي شفقةً فطرية ومحبةً نابعة من الإحساس بصلة القربى وحدها، بل نابعةً أيضاً من أنهما بدايةُ سلسلةٍ نورانيةٍ تتولى مهمةً من مهمات النبوة العظيمة، وأن كلاً منهما منشأُ جماعة عظيمة من وارثي النبوة، وممثلٌ عنها وقدوةٌ لها.

    نعم! إن حملَ الرسول ﷺ الحسن رضي الله عنه في حضنه وتقبيلَه رأسَه ([3]) بكمال الشفقة والرحمة، هو لأجل الكثيرين من ورثة النبوة الشبيهين بالمهدي الحاملين للشريعة الغراء المتسلسلين من سلالة الحسن المنحدرين من نسله النوراني المبارك أمثال الشيخ الكيلاني.(∗) فلقد شاهد الرسول الكريم ﷺ ببصيرة النبوة ما يضطلع به هؤلاء الأكارم في المستقبل من مهام مقدسة جليلة، فاستحسن خدماتِهم وقدّر أعمالَهم، فقبّل رأسَ الحسن رضي الله عنه علامةً على التقدير والحث.

    ثم إن الاهتمام العظيم الذي أولاه الرسول الكريم ﷺ بالحسين رضي الله عنه وعطفَه الشديد نحوه إنما هو للذين يتسلسلون من نسله النوراني من أئمة عظام وارثي النبوة الحقيقيين الشبيهين بالمهدي من أمثال زين العابدين(∗) و جعفر الصادق.(∗)

    نعم، فقد قبّل ﷺ عنقَ الحسين رضي الله عنه، ([4]) وأظهر له بالغ شفقته وكمال اهتمامه لأجل أولئك الذين سيرفعون شأن الإسلام ويؤدون وظيفة الرسالة من بعده.

    نعم، إن نظر الرسول ﷺ الذي يشاهد بقلبه الأنيس بالغيب ميدانَ الحشر الممتد في الأبدية وهو مازال في الدنيا، في خير القرون، والذي يرى الجنة في السماوات العلى وينظر إلى الملائكة هناك وهو في الأرض.. والذي يرى الأحداث المستترة بحُجب الماضي المظلمة منذ زمن سيدنا آدم عليه السلام، بل حظيَ برؤيته تعالى.. إنَّ هذا النظر النوراني والبصيرة النافذة للمستقبل، لا ريب أنه قد رأى الأقطابَ العظام وأئمة ورثة النبوة والمهديين المتسلسلين وراء الحسن والحسين رضي الله عنهما، فقبّل رأسَيهما باسم أولئك جميعاً.

    نعم، إنَّ في تقبيله ﷺ رأسَ الحسن رضي الله عنه حصةً عظيمة للشيخ الكيلاني.

    النكتة الثالثة:

    إن معنى قوله تعالى ﴿ اِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبٰى ﴾ -على قول- هو: أن الرسول الأكرم ﷺ لدى قيامه بمهمة الرسالة لا يسأل أجراً من أحد، إلّا محبةَ آل بيته فحسب.

    وإذا قيل: إنَّ أجراً من حيث قرابة النسل قد أُخذ بنظر الإعتبار حسب هذا المعنى. بينما الآيةُ الكريمة: ﴿ اِنَّ اَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ اَتْقٰيكُمْ ﴾ (الحجرات: ١٣) تدل على أن وظيفة الرسالة تستمر من حيث التقرّب إلى الله بالتقوى لا من حيث قرابة النسل.

    الجواب: إنَّ الرسول ﷺ قد شاهد بنظر النبوة الأنيس بالغيب: أن آل بيته سيكونون بمثابة شجرة نورانية عظيمة تمتد أغصانُها وفروعُها في العالم الإسلامي، فيرشدون مختلف طبقات العالم الإسلامي إلى الهدى والخير، ويكونون نماذج شاخصة للكمالات الإنسانية جمعاء، وسيَظهرون بأكثريتهم المطلقة من آل البيت.

    وقد كشف عن قبول دعاء أمته بحق آل البيت الوارد في التشهد وهو: (اللّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد). أي كما أن معظم المرشدين الهادين النورانيين من ملة إبراهيم عليه السلام هم أنبياءٌ من نسله وآله، كذلك رأى ﷺ أن أقطاب آل بيته يكونون كأنبياء بني إسرائيل في الأمة المحمدية يؤدون وظيفة خدمة الإسلام العظيمة في شتى طرقها ومسالكها. ولأجل هذا أُمر ﷺ أن يقول: ﴿ قُلْ لَٓا اَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْرًا اِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبٰى ﴾ وطلب مودّة أمته لآل بيته.

    والذي يؤيد هذه الحقيقة هو ما جاء في روايات أخرى أنه ﷺ قال: (يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعِتْرتي أهل بيتي) ([5]) ذلك لأن آل البيت هم منبع السنة الشريفة والمحافظون عليها والمكلّفون أولاً بالالتزام بها.

    وهكذا وضَحَتْ حقيقةُ هذا الحديث بناءً على ما ذكر آنفاً، أي بالاتباع التام للكتاب والسنة الشريفة. أي أن المراد من آل البيت من حيث وظيفة الرسالة هو اتباع السنة النبوية. فالذي يدَع السنةَ الشريفة لا يكون من آل البيت حقيقةً كما لا يمكن أن يكون موالياً حقيقياً لآل البيت.

    ثم إن الحكمة في إرادته ﷺ في جمع الأمة حول آل البيت هي: أن الرسول الكريم ﷺ قد علِم بإذن إلهي أن آل البيت سيكثر نسلُهم بمرور الزمن بينما الإسلامُ سيؤول إلى الضعف. فيلزم والحالة هذه وجود جماعةٍ مترابطة متساندة في منتهى القوة والكثرة لتكون مركزاً ومحوراً لرقي العالم الإسلامي المعنوي. وقد علم ﷺ بهذا بإذن إلهي فرغّب في جمع أمته حول آل بيته.

    نعم، إنَّ أفرادَ آل البيت وإن لم يكونوا سابقين ومتقدمين على غيرهم في الإيمان والاعتقاد، إلّا أنهم يسبقونهم كثيراً في التسليم والالتزام والولاء للإسلام، لأنهم يوالون الإسلام فطرة وطبعاً ونسلاً. فالموالاة الطبعية لا تُترك ولو كانت في ضعف وعدم شهرة أو حتى على باطل، فكيف بالموالاة لحقيقة ارتبطت بها سلسلةُ أجداده الذين ضحّوا بأرواحهم رخيصةً في سبيلها فنالوا الشرف بها، فتلك الحقيقة هي في منتهى القوة وذروةُ الشرف وعلى الحق المبين، أفيستطيع من يشعر بداهةً بمدى أصالة هذه الموالاة الفطرية أن يتركها؟

    فأهلُ البيت بهذا الالتزام الشديد للإسلام وهو التزامٌ فطري يرون الأمارة البسيطة بجانب الإسلام برهاناً قوياً لأنهم يوالون الإسلام فطرةً بينما غيرُهم لا يلتزم إلّا بعد اقتناعه بالبرهان القوي.

    النقطة الرابعة:

    لمناسبة النكتة الثالثة نشير إشارة قصيرة إلى مسألة ضُخّمت إلى درجة كبيرة بحيث دخلت كتبَ العقائد وتسلسلت مع أسس الإيمان، تلك هي مسألة النزاع بين أهل السنة والشيعة.

    والمسألة هي

    أن أهل السنة والجماعة يقولون: «إن سيدنا علياً رضي الله عنه هو رابعُ الخلفاء الراشدين، وأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو أفضل منه وأحق بالخلافة، فتسلَّم الخلافةَ أولاً».

    والشيعة يقولون: «إنّ حقَّ الخلافة كان لعلي رضي الله عنه إلّا أنه ظُلمَ، وعلي رضي الله عنه أفضل من الكل». وخلاصة ما يوردونه من أدلة لدعواهم هي أنهم يقولون: إن ورودَ أحاديث شريفة كثيرة في فضائل سيدنا علي رضي الله عنه، وكونَه مرجعاً للأكثرية المطلقة من الأولياء والطرق الصوفية، حتى لُقّب بسلطان الأولياء، مع ما يتصف به من صفاتٍ فائقة في العلم والشجاعة والعبادة، فضلاً عن العلاقة القوية التي يُظهرها الرسول ﷺ به وبآل البيت الذين يأتون من نسله.. كلُّ ذلك يدلّ على أنه الأفضل. فالخلافةُ كانت من حقه ولكن اُغتُصبَت منه.

    الجواب: إن إقرار سيدِنا علي رضي الله عنه نفسه مراراً وتكراراً، ([6]) واتّباعه الخلفاء الثلاثة وتولّيه وظيفة «شيخ القضاة»، وكونه من أهل الحلّ والعقد طوال عشرين سنة وأكثر.. كل ذلك يجرح دعوى الشيعة.

    ثم إن الفتوحات الإسلامية وجهاد الأعداء زمنَ الخلفاء الثلاثة، بخلاف ما حدث زمن خلافة علي رضي الله عنه من حوادث وفتن، تجرح أيضاً دعوى الشيعة من جهة الخلافة، أي إن دعوى أهل السنة والجماعة حق.

    فإن قيل: إنَّ الشيعة قسمان: أحدهما شيعة الولاية، والآخر شيعة الخلافة. فليكن هذا القسم الثاني غير مُحقّ باختلاط السياسة والأغراض في دعاواهم، ولكن لا أغراض ولا أطماع سياسية في القسم الأول. فضلاً عن ذلك فقد التحقت شيعةُ الولاية بشيعة الخلافة. أي إن قسماً من الأولياء في الطرق الصوفية يرون أن سيدنا علياً رضي الله عنه هو الأفضل، فيصدّقون دعوى شيعة الخلافة الذين هم بجانب السياسة.

    الجواب: إنه ينبغي النظر إلى سيدنا علي رضي الله عنه من زاويتين أو من جهتين:

    الجهة الأولى: النظر إليه من زاوية فضائله الشخصية ومقامه الشخصي الرفيع.

    الجهة الثانية: هي من زاوية تمثيله الشخص المعنوي لآل البيت. والشخص المعنوي لآل البيت يعكس نوعاً من ماهية الرسول الكريم ﷺ.

    فباعتبار الجهة الأولى: إن جميع أهل الحقيقة وفي مقدمتهم سيدنا علي رضي الله عنه يقدّمون سيدَنا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فقد رأوا مقامَهما أكثر رفعةً في خدمة الإسلام والقرب الإلهي.

    ومن حيث الجهة الثانية أي كون سيدنا علي رضي الله عنه ممثلاً عن الشخص المعنوي لآل البيت. ([7]) فالشخص المعنوي لآل البيت من حيث كونه ممثلاً للحقيقة المحمدية، لا يرقى إليه شيءٌ بالموازنة. وكثرةُ الأحاديث النبوية الواردة في الثناء على سيدنا علي رضي الله عنه وبيان فضائله هي لأجل هذه الجهة الثانية. ومما يؤيد هذه الحقيقة روايةٌ صحيحة بهذا المعنى: (إن نسل كل نبي منه، وأنا نسلي من علي). ([8])

    أما سبب كثرةِ انتشار الأحاديث بحق شخصية سيدنا علي رضي الله عنه والثناء عليه أكثر من سائر الخلفاء الراشدين، فهو: أن أهل السنة والجماعة وهم أهلُ الحق، قد نشروا الروايات الواردة بحق سيدنا علي رضي الله عنه تجاه هجوم الأمويين والخوارج عليه وتنقيصهم من شأنه ظلماً. بينما الخلفاء الراشدون الآخرون لم يكونوا عرضةً لهذه الدرجة من النقد والجرح، لذا لم يروا داعياً لنشر الأحاديث الذاكرة لفضائلهم.

    ثم إنه ﷺ قد رأى بنظر النبوة أن سيدنا علياً رضي الله عنه سيتعرض لحوادث أليمة وفتن داخلية، فسلّاه، وأرشد الأمة بأحاديث شريفة من أمثال: (مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه) ([9]) وذلك لينقذ سيدَنا علياً من اليأس وينجي الأمةَ من سوء الظن به.

    إنَّ المحبة المفرطة التي يوليها شيعةُ الولاية لسيدنا علي رضي الله عنه وتفضيلهم له من جهة الطريقة لا يجعلهم مسؤولين بمثل مسؤولية شيعة الخلافة، لأن أهلَ الولاية ينظرون نظر المحبة إلى مرشديهم حسب مسلكهم. ومن شأن المحب؛ الغلو والإفراط والرغبة في أن يرى محبوبَه أعلى من مقامه. فهم يرون الأمر هكذا فعلاً.

    فأهل الأحوال القلبية يمكن أن يُعذَروا في أثناء غليان المحبة لديهم وغلبتها عليهم، ولكن بشرط ألّا يتعدى تفضيلُهم الناشئ من المحبة إلى ذم الخلفاء الراشدين وعداوتهم، وألّا يخرج عن نطاق الأصول الإسلامية.

    Şîa-i Hilafet ise ağraz-ı siyaset, içine girdiği için garazdan, tecavüzden kurtulamıyorlar, i’tizar hakkını kaybediyorlar. Hattâ لَا لِحُبِّ عَلِىٍّ بَل۟ لِبُغ۟ضِ عُمَرَ cümlesine mâsadak olarak Hazret-i Ömer’in (ra) eliyle İran milliyeti ceriha aldığı için intikamlarını hubb-u Ali suretinde gösterdikleri gibi Amr İbnü’l-Âs’ın Hazret-i Ali’ye (ra) karşı hurucu ve Ömer İbn-i Sa’d’ın Hazret-i Hüseyin’e (ra) karşı feci muharebesi, Ömer ismine karşı şiddetli bir gayz ve adâveti Şîalara vermiş.

    Ehl-i Sünnet ve Cemaat’e karşı Şîa-i Velayet’in hakkı yoktur ki Ehl-i Sünnet’i tenkit etsin. Çünkü Ehl-i Sünnet, Hazret-i Ali’yi (ra) tenkis etmedikleri gibi ciddi severler. Fakat hadîsçe tehlikeli sayılan ifrat-ı muhabbetten çekiniyorlar. Hadîsçe Hazret-i Ali’nin (ra) Şîası hakkındaki sena-yı Nebevî, Ehl-i Sünnet’e aittir. Çünkü istikametli muhabbetle Hazret-i Ali’nin (ra) Şîaları, ehl-i hak olan Ehl-i Sünnet ve Cemaat’tir. Hazret-i İsa aleyhisselâm hakkındaki ifrat-ı muhabbet, Nasâra için tehlikeli olduğu gibi Hazret-i Ali (ra) hakkında da o tarzda ifrat-ı muhabbet, hadîs-i sahihte tehlikeli olduğu tasrih edilmiş.

    Şîa-i Velayet eğer dese ki: Hazret-i Ali’nin (ra) kemalât-ı fevkalâdesi kabul olunduktan sonra, Hazret-i Sıddık’ı (ra) ona tercih etmek kabil olmuyor.

    Elcevap: Hazret-i Sıddık-ı Ekber’in ve Faruk-u A’zam’ın (r.anhüma) şahsî kemalâtıyla ve veraset-i nübüvvet vazifesiyle zaman-ı hilafetteki kemalâtı ile beraber bir mizanın kefesine, Hazret-i Ali’nin (ra) şahsî kemalât-ı hârikasıyla, hilafet zamanındaki dâhilî bilmecburiye girdiği elîm vakıalardan gelen ve sû-i zanlara maruz olan hilafet mücahedeleri beraber mizanın diğer kefesine bırakılsa elbette Hazret-i Sıddık’ın (ra) veyahut Faruk’un (ra) veyahut Zinnureyn’in (ra) kefesi ağır geldiğini Ehl-i Sünnet görmüş, tercih etmiş.

    Hem On İkinci ve Yirmi Dördüncü Sözlerde ispat edildiği gibi: Nübüvvet, velayete nisbeten derecesi o kadar yüksektir ki nübüvvetin bir dirhem kadar cilvesi, bir batman kadar velayetin cilvesine müreccahtır. Bu nokta-i nazardan Hazret-i Sıddık-ı Ekber’in (ra) ve Faruk-u A’zam’ın (ra) veraset-i nübüvvet ve tesis-i ahkâm-ı risalet noktasında hisseleri taraf-ı İlahîden ziyade verildiğine, hilafetleri zamanlarındaki muvaffakiyetleri Ehl-i Sünnet ve Cemaat’çe delil olmuş. Hazret-i Ali’nin (ra) kemalât-ı şahsiyesi, o veraset-i nübüvvetten gelen o ziyade hisseyi hükümden ıskat edemediği için Hazret-i Ali (ra) Şeyheyn-i Mükerremeyn’in zaman-ı hilafetlerinde onlara şeyhülislâm olmuş ve onlara hürmet etmiş. Acaba Hazret-i Ali’yi (ra) seven ve hürmet eden Ehl-i Hak ve Sünnet, Hazret-i Ali’nin (ra) sevdiği ve ciddi hürmet ettiği Şeyheyn’i nasıl sevmesin ve hürmet etmesin?

    Bu hakikati bir misal ile izah edelim. Mesela, gayet zengin bir zatın irsiyetinden evlatlarının birine yirmi batman gümüş ile dört batman altın veriliyor. Diğerine beş batman gümüş ile beş batman altın veriliyor. Öbürüne de üç batman gümüş ile beş batman altın verilse elbette âhirdeki ikisi çendan kemiyeten az alıyorlar fakat keyfiyeten ziyade alıyorlar.

    İşte bu misal gibi Şeyheyn’in veraset-i nübüvvet ve tesis-i ahkâm-ı risaletinden tecelli eden hakikat-i akrebiyet-i İlahiye altınından hisselerinin az bir fazlalığı, kemalât-ı şahsiye ve velayet cevherinden neş’et eden kurbiyet-i İlahiyenin ve kemalât-ı velayetin ve kurbiyetin çoğuna galip gelir. Muvazenede bu noktaları nazara almak gerektir. Yoksa şahsî şecaati ve ilmi ve velayeti noktasında birbiri ile muvazene edilse hakikatin sureti değişir.

    Hem Hazret-i Ali’nin (ra) zatında temessül eden şahs-ı manevî-i Âl-i Beyt ve o şahsiyet-i maneviyede veraset-i mutlaka cihetiyle tecelli eden hakikat-i Muhammediye (asm) noktasında muvazene edilmez. Çünkü orada Peygamber aleyhissalâtü vesselâmın sırr-ı azîmi var.

    Amma Şîa-i Hilafet ise Ehl-i Sünnet ve Cemaat’e karşı mahcubiyetinden başka hiçbir hakları yoktur. Çünkü bunlar Hazret-i Ali’yi (ra) fevkalâde sevmek davasında oldukları halde tenkis ediyorlar ve sû-i ahlâkta bulunduğunu onların mezhepleri iktiza ediyor. Çünkü diyorlar ki: “Hazret-i Sıddık ile Hazret-i Ömer (r.anhüm) haksız oldukları halde Hazret-i Ali (ra) onlara mümaşat etmiş, Şîa ıstılahınca takiyye etmiş; yani onlardan korkmuş, riyakârlık etmiş.” Acaba böyle kahraman-ı İslâm ve “Esedullah” unvanını kazanan ve sıddıkların kumandanı ve rehberi olan bir zatı, riyakâr ve korkaklık ile ve sevmediği zatlara tasannukârane muhabbet göstermekle ve yirmi seneden ziyade havf altında mümaşat etmekle haksızlara tebaiyeti kabul etmekle muttasıf görmek, ona muhabbet değildir. O çeşit muhabbetten Hazret-i Ali (ra) teberri eder.

    İşte ehl-i hakkın mezhebi hiçbir cihetle Hazret-i Ali’yi (ra) tenkis etmez, sû-i ahlâk ile ittiham etmez. Öyle bir hârika-i şecaate korkaklık isnad etmez ve derler ki: “Hazret-i Ali (ra) Hulefa-i Raşidîn’i hak görmeseydi bir dakika tanımaz ve itaat etmezdi. Demek ki onları haklı ve râcih gördüğü için gayret ve şecaatini hakperestlik yoluna teslim etmiş.”

    Elhasıl: Her şeyin ifrat ve tefriti iyi değildir. İstikamet ise hadd-i vasattır ki Ehl-i Sünnet ve Cemaat onu ihtiyar etmiş. Fakat maatteessüf Ehl-i Sünnet ve Cemaat perdesi altına Vehhabîlik ve Haricîlik fikri kısmen girdiği gibi siyaset meftunları ve bir kısım mülhidler, Hazret-i Ali’yi (ra) tenkit ediyorlar. Hâşâ, siyaseti bilmediğinden hilafete tam liyakat göstermemiş, idare edememiş diyorlar. İşte bunların bu haksız ittihamlarından Alevîler, Ehl-i Sünnet’e karşı küsmek vaziyetini alıyorlar.

    Halbuki Ehl-i Sünnet’in düsturları ve esas mezhepleri, bu fikirleri iktiza etmiyor belki aksini ispat ediyorlar. Haricîlerin ve mülhidlerin tarafından gelen böyle fikirler ile Ehl-i Sünnet mahkûm olamaz. Belki Ehl-i Sünnet, Alevîlerden ziyade Hazret-i Ali’nin (ra) taraftarıdırlar. Bütün hutbelerinde, dualarında Hazret-i Ali’yi (ra) lâyık olduğu sena ile zikrediyorlar. Hususan ekseriyet-i mutlaka ile Ehl-i Sünnet ve Cemaat mezhebinde olan evliya ve asfiya, onu mürşid ve şah-ı velayet biliyorlar.

    Alevîler hem Alevîlerin hem Ehl-i Sünnet’in adâvetine istihkak kesbeden Haricîleri ve mülhidleri bırakıp, ehl-i hakka karşı cephe almamalıdırlar. Hattâ bir kısım Alevîler, Ehl-i Sünnet’in inadına sünneti terk ediyorlar. Her ne ise bu meselede fazla söyledik. Çünkü ulemanın beyninde ziyade medar-ı bahis olmuştur.

    Ey ehl-i hak olan Ehl-i Sünnet ve Cemaat! Ve ey Âl-i Beyt’in muhabbetini meslek ittihaz eden Alevîler! Çabuk bu manasız ve hakikatsiz, haksız, zararlı olan nizâı aranızdan kaldırınız. Yoksa şimdiki kuvvetli bir surette hükmeyleyen zındıka cereyanı, birinizi diğeri aleyhinde âlet edip ezmesinde istimal edecek. Bunu mağlup ettikten sonra, o âleti de kıracak. Siz ehl-i tevhid olduğunuzdan uhuvveti ve ittihadı emreden yüzer esaslı rabıta-i kudsiye mabeyninizde varken, iftirakı iktiza eden cüz’î meseleleri bırakmak elzemdir.

    İkinci Makam

    فَاِن۟ تَوَلَّو۟ا فَقُل۟ حَس۟بِىَ اللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ عَلَي۟هِ تَوَكَّل۟تُ وَهُوَ رَبُّ ال۟عَر۟شِ ال۟عَظٖيمِ âyetinin ikinci hakikatine dair olacak. (*[10])

    1. انظر: البخاري، التوحيد ٣٢؛ مسلم، الإيمان ٣٢٦.
    2. انظر: البخاري، فضائل الصحابة ٢٢؛ مسلم، فضائل الصحابة ٥٦-٦٠.
    3. انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ٤٧؛ الطبراني، المعجم الكبير ٣/ ٣٢، ٢٢/ ٢٧٤.
    4. انظر: ابن ماجه، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ١٧٢.
    5. الترمذي، المناقب ٣١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ١٤، ١٧، ٢٦، ٥٩، ٥/ ١٨١.
    6. انظر: البخاري، فضائل الصحابة ٥؛ أبو داود، السنة ٧؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٠٦.
    7. ذكر ابن الجوزي في كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل ص ١٦٣ حول التفضيل ما يأتي: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدث أبى بحديث سفينة، فقلت يا أبتي ما تقول في التفضيل؟ قال: في الخلافة أبو بكر وعمر وعثمان. فقلت: فعلي بن أبى طالب ؟ قال: يا بني علي بن أبى طالب من أهل البيت لا يقاس بهم أحد.
    8. الطبراني، المعجم الكبير ٣/ ٤٣؛ الديلمي، المسند ١/ ١٧٢.
    9. الترمذي، المناقب ١٩؛ ابن ماجه، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٨٤، ١١٨، ٤/ ٢٨١، ٥/ ٣٤٧.
    10. (*) Bu İkinci Makam, On Birinci Lem’a olarak telif edilmiştir.