Translations:On Üçüncü Lem'a/96/ar
ولهذا السبب لم يُظهر ﷺ المعجزات إلّا تصديقاً لدعواه، بشكل متفرق، عند الحاجة، لكسر عِناد المُنكِرين. أما في سائر الأوقات فقد كان ﷺ مراعياً بكل دقة لقوانين عادة الله ولسننه الجارية، ومطيعاً طاعةً كاملة لنواميسه المؤسسّة على الحكمة الربانية والمشيئة الإلهية، كطاعته ومراعاته للأوامر الإلهية، لذا كان ﷺ يلبس الدرعَ في الحروب، ([1]) ويأمر الجنود بالتترّس بالموانع ضد الأعداء، ([2]) ويُجرَح ويتأذى ويتحمل المشقّات.. ([3]) كل ذلك لكي يُبيّن مدى طاعته الكاملة ومراعاتِه للقوانين الإلهية الحكيمة، وانقياده التام لشريعة الفطرة الكونية ونواميسها.