Translations:On Dördüncü Lem'a/66/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    16.19, 19 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 95089 numaralı sürüm ("إن القرآن الكريم يبين دوماً تجلي «الأحدية» ضمن تجلي «الواحدية» ليحُول دون غرق العقول وتشتتها في تلك «الواحدية» الظاهرة في مخلوقات كثيرة لا يحصرها العّد. ولنوضح ذلك بمثال: الشمس تحيط بضيائها بما لا يحدّ من الأشياء. فلأجل ملاحظةِ ذاتِ الشمس في مجموع ضي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    إن القرآن الكريم يبين دوماً تجلي «الأحدية» ضمن تجلي «الواحدية» ليحُول دون غرق العقول وتشتتها في تلك «الواحدية» الظاهرة في مخلوقات كثيرة لا يحصرها العّد.

    ولنوضح ذلك بمثال:

    الشمس تحيط بضيائها بما لا يحدّ من الأشياء. فلأجل ملاحظةِ ذاتِ الشمس في مجموع ضيائها يلزم أن يكون هناك تصورٌ واسعٌ جداً ونظر شامل. لذا تُظهِرُ الشمسُ ذاتَها بوساطة انعكاس ضوئها في كل شيء شفاف، أي يُظهِر كلُّ لماعٍ حسب قابليته جلوةَ الشمس الذاتية مع خواصها كالضياء والحرارة، وذلك لئلا تُنسى ذاتُ الشمس. ومثلما يُظهِر كلُّ لماع الشمسَ بجميع صفاتها حسب قابليته، تحيط أيضاً كلُّ صفةٍ من صفات الشمس كالحرارة والضياء وألوانِه السبعة بكلِّ ما يقابلها من أشياء.