وهكذا فهناك ما لا يحد ولا يُعد من دلائل التجلي لاسم الله الحفيظ، وشواهد حقيقة الآية المذكورة.
فهذا المثال الذي تنسج على منواله ليس إلّا قبضة من صُبرة، ([1]) أو غرفة من بحر، أو حبة من رمال الدهناء، ونقطة من تلال الفيفاء، ([2]) وقطرة من زلال السماء، فسبحانه من حفيظ رقيب وشهيد حسيب.