Translations:Yirmi Beşinci Lem'a/28/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    11.09, 26 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 97991 numaralı sürüm ("أيها المبتلى بالمرض! لقد توافرت لديّ القناعة التامة خلال تجربتي في هذا الزمان، بأنَّ المرض نوعٌ من الإحسان الإلهي والهدية الرحمانية لقسم من الناس. (<ref>عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مَن يرد الله به خيراً يُصب منه». البخاري، المرضى ١.</ref>) فقد ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    أيها المبتلى بالمرض! لقد توافرت لديّ القناعة التامة خلال تجربتي في هذا الزمان، بأنَّ المرض نوعٌ من الإحسان الإلهي والهدية الرحمانية لقسم من الناس. ([1]) فقد التقاني بعضُ الشباب في هذه السنوات الثماني أو التسع، لمعاناتهم المرض، ابتغاء دعائي لهم، رغم أنى لست أهلاً لذلك. فلاحظت أن مَن كان منهم يعاني مرضاً هو أكثر تفكراً في الآخرة وتذكراً لها، وليس ثملاً بغفلة الشباب، بل كان يقي نفسَه -إلى حدّ ما- تحت أوجاع المرض وأوصابه ويحافظ عليها من الشهوات الحيوانية. وكنت أذكّرهم بأني أرى أن أمراضَهم هذه، ضمن قابليتهم على التحمّل إنما هي إحسانٌ إلهي وهبة منه سبحانه. وكنت أقول: «يا أخي! أنا لست ضد مرضك هذا ولا عليه، فلا أشعر بشفقة عليك ورأفة لأجل مرضك، كي أقوم بالدعاء لك، فحاول التجمل بالصبر والثبات أمام هذا المرض، حتى تتحقق لك الإفاقة والصحوة؛ إذ بعد أن ينهي المرض مهامَّه سيشفيك الخالقُ الرحيم إن شاء».

    1. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مَن يرد الله به خيراً يُصب منه». البخاري، المرضى ١.