Translations:Yirmi Altıncı Lem'a/202/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    14.01, 28 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 98416 numaralı sürüm ("ثم إن لذائذ الحياة وأذواقَها التي تلاشت على إثر تلك الحالة المدهشة الباعثة على الغفلة، والآمال التي انسحبت نهائياً وانكمشت ونضب معينُها، والنعم واللذائذ الخاصة بي التي ظلّت محصورةً في أضيق دائرة وربما فنيَت، كل ذلك قد تحول وتبدل بنور الإيمان -كما أثب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    ثم إن لذائذ الحياة وأذواقَها التي تلاشت على إثر تلك الحالة المدهشة الباعثة على الغفلة، والآمال التي انسحبت نهائياً وانكمشت ونضب معينُها، والنعم واللذائذ الخاصة بي التي ظلّت محصورةً في أضيق دائرة وربما فنيَت، كل ذلك قد تحول وتبدل بنور الإيمان -كما أثبتنا ذلك في رسائل أخرى- فوسّع ذلك النور تلك الدائرة الضيقة المطوّقة حول القلب إلى دائرة واسعة جداً حتى انطوى فيها الكونُ كلّه، وجعل دار الدنيا ودار الآخرة سُفرتين مملوءتين بالنعم، وحوّلهما إلى مائدتين ممدتين للرحمة، بدلاً من تلك النعم التي يبست وفقدت لذتَها في حديقة «خورخور». ولم يقتصر على ذلك فقط بل جعل كلاً من العين والأذن والقلب وأمثالِها من الحواس بل مائة من أجهزة الإنسان، يداً ممتدةً حسب درجات المؤمن إلى السفرتين المملوءتين بالنعم بحيث تتمكن من أن تأخذ النعم وتلتقطها من جميع أقطارها؛ لذا قلت أمام هذه الحقيقة الكبرى شكراً لله على تلك النعم غير المحدودة ما يأتي: