Translations:Yirmi Sekizinci Lem'a/12/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    10.32, 29 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 98669 numaralı sürüm ("الوجه الثالث: إنَّ المعنى الظاهري للآية الكريمة: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ في سورة الإخلاص، معلومٌ وبديهي. فيكون المقصود لازماً من لوازم ذلك المعنى. أي أن الذين لهم والدة وولد لا يكونون إلهاً قطعاً. فيقضي سبحانه وتعالى بقوله: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    الوجه الثالث:

    إنَّ المعنى الظاهري للآية الكريمة: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ في سورة الإخلاص، معلومٌ وبديهي. فيكون المقصود لازماً من لوازم ذلك المعنى. أي أن الذين لهم والدة وولد لا يكونون إلهاً قطعاً.

    فيقضي سبحانه وتعالى بقوله: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ الذي هو بديهي ومعلوم ويعني أنه أزلي وأبدي، لأجل نفي الألوهية عن سيدنا عيسى عليه السلام وعزير عليه السلام والملائكة والنجوم والمعبودات الباطلة.

    فكما أن هذه الآية هكذا فهنا أيضاً يكون معنى الآية الكريمة: ﴿ مَٓا اُر۪يدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَٓا اُر۪يدُ اَنْ يُطْعِمُونِ ﴾ أنَّ كل ما يُرزَق ويُطعَم وله استعداد للرزق والإطعام لا يمكن أن يكون إلهاً. فلا تليق الألوهيةُ بمن هو محتاج إلى الرزق والإطعام.