Translations:Otuzuncu Lem'a/98/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    16.53, 1 Mayıs 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 99484 numaralı sürüm ("الختم الأول: إن التجلي الأعظم للفردية قد طبع على وجه «الكون» كلِّه طابعاً مميزاً للتوحيد، وختماً واضحاً للوحدانية وضوحاً حوّل الكون كلَّه بحُكم «الكل» الذي لا يقبل التجزئة مطلقاً بحيث إن مَن لا يقْدِر على أن يتصرف في الكون كلِّه لا يمكن أن يكون مالكاً..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    الختم الأول: إن التجلي الأعظم للفردية قد طبع على وجه «الكون» كلِّه طابعاً مميزاً للتوحيد، وختماً واضحاً للوحدانية وضوحاً حوّل الكون كلَّه بحُكم «الكل» الذي لا يقبل التجزئة مطلقاً بحيث إن مَن لا يقْدِر على أن يتصرف في الكون كلِّه لا يمكن أن يكون مالكاً مُلكاً حقيقياً لأي جزء منه. ولنوضح هذا الختم المميز:

    إنَّ موجودات الكون، بأنواعها المختلفة، تتعاون فيما بينها تعاوناً وثيقاً، ويسعى كلّ جزء منها لتكملة مهمةِ الآخر وكأنها تمثل بمجموعها وأجزائها تروسَ معمل بديع ودواليبَه -الذي يشاهد فيه هذا التعاون بوضوح- فهذا التساند، وهذا التعاون بين الأجزاء، وهذه الاستجابة في إسعاف كلٍّ منها لطلب الآخر، وإمداد كلِّ جزء للجزء الآخر، بل هذا التعانق والاندماج بين الأجزاء، يجعل من أجزاء الكون كله وحدةً متحدة تستعصي على الانقسام والانفكاك. يشبه في هذا وحدةَ أجزاء جسم الإنسان الذي لا يمكن فكّ بعضها عن البعض الآخر.

    نفهم من هذا أن الذي يمسك زمام عنصر واحد في الوجود، إنْ لم يكن زمام جميع العناصر بيده لا يستطيع أن يسيطر على ذلك العنصر الواحد أيضاً.