Translations:Otuzuncu Lem'a/117/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    16.58, 1 Mayıs 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 99505 numaralı sürüm ("فكما أن الأمرَ يسهل بالوحدة ويصعب بالكثرة هكذا، كذلك إذا أُسنِد الخلقُ والإيجاد إلى «الفرد الأحد» جل وعلا، فإن خلقَ أفراد غير محدودة لنوعٍ واحد يكون سهلاً كخلق فرد واحد، بينما لو أُسنِد إلى الأسباب، فإن خلقَ كلّ فردٍ يكون مُعضلاً وصعباً كخلق النوع الو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    فكما أن الأمرَ يسهل بالوحدة ويصعب بالكثرة هكذا، كذلك إذا أُسنِد الخلقُ والإيجاد إلى «الفرد الأحد» جل وعلا، فإن خلقَ أفراد غير محدودة لنوعٍ واحد يكون سهلاً كخلق فرد واحد، بينما لو أُسنِد إلى الأسباب، فإن خلقَ كلّ فردٍ يكون مُعضلاً وصعباً كخلق النوع الواسع الكثير.

    أجل، إن الوحدانية والتفرد تجعل كلَّ شيء منتسباً ومستنداً إلى الذات الإلهية الواحدة، ويصبح هذا الانتساب والاستناد قوةً لا حدّ لها لذلك الشيء، حتى يمكنه أن يُنجز من الأعمال الجسيمة، ويولّد من النتائج العظيمة ما يفوق قوتَه الذاتية ألوفَ المرات معتمداً على سر ذلك الاستناد والانتساب. أما الذي لا يستند ولا ينتسب إلى صاحب تلك القوة العظمى ومالكِها «الفرد الأحد» فسينجز من الأعمال ما تتحمله قوتُه الذاتية المحدودة جداً، وتنحسر نتائجُها تبعاً لذلك.