Translations:Otuzuncu Lem'a/137/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    17.08, 1 Mayıs 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 99533 numaralı sürüm ("فالذين يحيلون أمر الخلق والإيجاد في هذا الكون البديع إلى الأسباب وإلى الطبيعة يهوون في جهل مركّب سحيق كهذا. وذلك لأن مظاهرَ الإبداع واضحة على الأسباب والطبيعة نفسها، فهي مخلوقةٌ كسائر المخلوقات. فالذي خلقها -على هذه الصورة البديعة- هو الذي يخلق آثارَه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    فالذين يحيلون أمر الخلق والإيجاد في هذا الكون البديع إلى الأسباب وإلى الطبيعة يهوون في جهل مركّب سحيق كهذا. وذلك لأن مظاهرَ الإبداع واضحة على الأسباب والطبيعة نفسها، فهي مخلوقةٌ كسائر المخلوقات. فالذي خلقها -على هذه الصورة البديعة- هو الذي يخلق آثارَها ونتائجها أيضاً، ويظهرها معاً.. فالذي خلق البذرة هو الذي أنشأ عليها شجرتَها، وهو الذي يخرج أثمارَها وأزهارها من أكمامها.. بينما إن لم يُسنَد خلقُ الأسباب والطبيعة مع آثارهما إلى «الواحد الأحد»، يلزم لوجود أنواع الأسباب وأنماط الطبيعة المختلفة، أنواعٌ من الأسباب والطبيعة المنتظمة المنسقة المختلفة . وهكذا تستمر سلسلةُ موهومة ممتنعة لا معنى لها ولا نهاية! وهذا من أعجب عجائب الجهل وأتعسه!!