Translations:Otuzuncu Lem'a/149/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    17.13, 1 Mayıs 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 99551 numaralı sürüm ("فمثلا: إنَّ رغبة حبِّ البقاء بل عشقه، عميقةٌ في الإنسان.. هذه الرغبة العريقة لا يحققها ولا يسكّنها ويُطمئنُها إلاّ مَن هو مالك لمقاليد الكون، الذي يفتح باب البقاء السرمدي أمام الإنسان بالآخرة، بعد أن يُنهي هذه الدنيا الفانية ويغلق أبوابَها كسهولة غلق..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    فمثلا: إنَّ رغبة حبِّ البقاء بل عشقه، عميقةٌ في الإنسان.. هذه الرغبة العريقة لا يحققها ولا يسكّنها ويُطمئنُها إلاّ مَن هو مالك لمقاليد الكون، الذي يفتح باب البقاء السرمدي أمام الإنسان بالآخرة، بعد أن يُنهي هذه الدنيا الفانية ويغلق أبوابَها كسهولة غلق غرفة وفتح أخرى.

    وهناك رغبات أخرى كثيرة جداً للإنسان أمثال هذه الرغبة، كلُّها ممتدة إلى غير نهاية معلومة ومتشعبة في ثنايا الكائنات جميعاً.. فهذه الرغبات جميعُها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحقيقة التوحيد، ومشدودة مع سر «الفردية». فلولا ذلك السرّ لبقيت هذه الرغبات عقيمةً دون نتائج، قاصرةً عن بلوغ مداها، مبتورة منكمشة. ولولا تصرف الواحد الأحد في الكون كله لما اطمأنّت ولا حصلت تلك الرغبات، ولو حصلت حصلت مبتورة.

    فالإيمان بالوحدانية، وبقدرة «الفرد الواحد الأحد» المطلقة إذن هو وحدَه الكفيل بإحلال الطمأنينة والسكون في تلك الرغبات المتأججة لدى الإنسان.