Translations:Otuzuncu Lem'a/164/ar
﴿ فَانْظُرْ اِلٰٓى اٰثَارِ رَحْمَتِ اللّٰهِ كَيْفَ يُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۜ اِنَّ ذٰلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتٰىۚ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴾ (الروم: ٥٠)
﴿ اَللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اَلْحَيُّ الْقَيُّومُۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ (البقرة: ٢٥٥)
لقد تراءت في أفق عقلي نكتةٌ من النكات الدقيقة للآيتين المذكورتين، وتجلٍ من تجليات نور الاسم الأعظم «الحي» أو أحد نورَيه، أو أحد أنواره الستة، وذلك في شهر شوال عندما كنت في سجن أسكي شهر. فلم أتمكن من أن أثبّتها في حينه، ولم استطع أن أقتنص ذلك الطائر السامي، ولكن بعدما تباعد ذلك القَبسُ الوضيئ اضطررت إلى الإشارة إليه بوضع رموزٍ ترمز إلى أشعةِ تلك الحقيقة الكبرى، وذلك النور الأعظم.
وسأشير إليها هنا باختصار: