İçeriğe atla

Otuzuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وأدركتُ منها: أن وجود دقائق الصنع وبدائع الخلق في كل موجود -ولاسيما الأحياء- بما يفوق الحد، إنما هو لعرضها أمام القيوم الأزلي. أي أن حكمة الخلق هي: مشاهدةُ القيوم الأزلي لبدائع خلقه بنفسه.. وهذه المشاهدة تستحق هذا البذل العميم وهذه الوفرة الهائلة في المخ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("لقد كفتني معرفة هذه الحكمة طوال سنة.. ولكن بعد مضيها انكشفت أمامي المعجزاتُ الدقيقة في المصنوعات والإتقان البديع فيها ولاسيما الأحياء. فتبيّن لي: أنَّ هذا الإتقان البديع جداً والدقيق جداً في جميع المصنوعات ليس لمجرد إفادة المعنى أمام أنظار ذوي الشعور؛..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وأدركتُ منها: أن وجود دقائق الصنع وبدائع الخلق في كل موجود -ولاسيما الأحياء- بما يفوق الحد، إنما هو لعرضها أمام القيوم الأزلي. أي أن حكمة الخلق هي: مشاهدةُ القيوم الأزلي لبدائع خلقه بنفسه.. وهذه المشاهدة تستحق هذا البذل العميم وهذه الوفرة الهائلة في المخ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
855. satır: 855. satır:
فأهمُّ نتيجة إذن في خلق الأحياء وأعظمُ غاية لفطرتها إنما هي: عرضُ بدائع صنع القيوم الأزلي أمامَ نظره سبحانه، وإبرازُ هدايا رحمته وآلائه العميمة التي وهبها للأحياء، أمام شهوده جل وعلا.. لقد منحتني هذه الغاية اطمئناناً كافياً وقناعة تامة لزمن مديد.
فأهمُّ نتيجة إذن في خلق الأحياء وأعظمُ غاية لفطرتها إنما هي: عرضُ بدائع صنع القيوم الأزلي أمامَ نظره سبحانه، وإبرازُ هدايا رحمته وآلائه العميمة التي وهبها للأحياء، أمام شهوده جل وعلا.. لقد منحتني هذه الغاية اطمئناناً كافياً وقناعة تامة لزمن مديد.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأدركتُ منها: أن وجود دقائق الصنع وبدائع الخلق في كل موجود -ولاسيما الأحياء- بما يفوق الحد، إنما هو لعرضها أمام القيوم الأزلي. أي أن حكمة الخلق هي: مشاهدةُ القيوم الأزلي لبدائع خلقه بنفسه.. وهذه المشاهدة تستحق هذا البذل العميم وهذه الوفرة الهائلة في المخلوقات.
Bu gaye ise çok zaman bana kanaat verdi ve ondan anladım ki her mevcudda, hususan zîhayatlarda hadsiz dekaik-ı sanat bulunması, Zat-ı Kayyum-u Ezelî’nin nazarına arz etmek, yani Zat-ı Kayyum-u Ezelî kendi sanatını kendisi temaşa etmek olan hikmet-i hilkat, o büyük masarife kâfi geliyordu. Bir zaman sonra gördüm ki mevcudatın şahıslarında ve suretlerindeki dekaik-ı sanat devam etmiyor; gayet süratle tazeleniyor, tebeddül ediyor; nihayetsiz bir faaliyet ve bir hallakıyet içinde tahavvül ediyorlar. Bu hallakıyet ve bu faaliyetin hikmeti elbette o faaliyet derecesinde büyük olmak lâzım geliyor, diye tefekküre başladım. Bu defa mezkûr iki hikmet kâfi gelmemeye başladılar, noksan kaldılar. Gayet merak ile ayrı bir hikmeti aramaya ve taharriye başladım. Bir zaman sonra, lillahi’l-hamd Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın feyzi ile sırr-ı kayyumiyet noktasında azîm hadsiz bir hikmet, bir gaye göründü. Ve onun ile “tılsım-ı kâinat” ve “muamma-yı hilkat” tabir edilen bir sırr-ı İlahî anlaşıldı. (Yirmi Dördüncü Mektup’ta tafsilen beyan edildiğinden burada yalnız icmalen iki üç noktasını Üçüncü Şuâ’da zikredeceğiz.)
 
</div>
ولكن بعد مضي مدة.. رأيت أن دقائق الصنع والإتقان البديع في شخوص الموجودات وفي صورتها الظاهرة لا تدوم ولا تبقى، بل تتجدد بسرعة مذهلة، وتتبدل آنا بعد آن، وتتحول ضمن خلق مستمر متجدد وفعالية مطلقة.. فأخذتُ أوغل في التفكير مدة من الزمن. وقلت: لابد أن حكمة هذه الخلاقية والفعالية عظيمةٌ عظمَ تلك الفعالية نفسها.. وعندها بدت الحكمتان السابقتان ناقصتين وقاصرتين عن الإيفاء بالغرض. وبدأت أتحرّى حكمةً أخرى بلهفة عارمة، وأبحث عنها باهتمام بالغ..
 
وبعد مدة -ولله الحمد والمنة- تراءت لي حكمةٌ عظيمة لا حد لعظمتها وغاية جليلة لا منتهى لجلالها، تراءت لي من خلال فيض نور القرآن الكريم ونبعت من سر القيومية.. فأدركت بها سراً إلهياً عظيماً في الخلق، ذلك الذي يطلق عليه طلسم الكائنات و لغز المخلوقات!
 
سنذكر في الشعاع الثالث هنا بضعَ نقاط من هذا السر ذكراً مجملاً حيث إنه قد فصل تفصيلاً كافياً في «المكتوب الرابع والعشرين» من «المكتوبات».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">