65.092
düzenleme
("ثم انظر من خلف اسم «الفرد» إلى التجلي الأعظم لاسم «الحكم» ترَ: أنه قد ضم الموجودات كلها من أعظم دائرة فيها إلى أصغرها كلياً كان أم جزئياً -ابتداء من النجوم وانتهاء إلى الذرات- منح كل موجود ما يستحق من نظام مثمر وما يلائمه من انتظام حكيم وما يوافقه من انسج..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فالشعبة الأولى من تلك الحكمة: هي أن كلَّ نوع من أنواع الفعالية -جزئياً كان أم كلياً- يورث لذةً، بل إنَّ في كل فعالية لذةً، بل الفعالية نفسها هي عينُ اللذة، بل الفعالية هي تظاهر الوجود الذي هو عينُ اللذة، وهو انتفاضةٌ بالتباعد عن العدم الذي هو عينُ الألم." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
1.028. satır: | 1.028. satır: | ||
لأن: الجمال الأبدي لا يرضى بمشتاق فانٍ ومحبٍ زائلٍ. إذ الجمال يطلب محبةً تجاهه مثلما يحب نفسَه. بينما الزوال والفناءُ يحولان دون تلك المحبة ويبدلانها إلى عداء. | لأن: الجمال الأبدي لا يرضى بمشتاق فانٍ ومحبٍ زائلٍ. إذ الجمال يطلب محبةً تجاهه مثلما يحب نفسَه. بينما الزوال والفناءُ يحولان دون تلك المحبة ويبدلانها إلى عداء. | ||
فلو لم يرحل الإنسانُ إلى الأبد، ولم يبقَ هناك خالداً مخلداً فسيجد في فطرته عداءً شديداً لما يحمل من سر مغروز فيه وهو المحبة العميقة نحو الجمال السرمدي. مثلما بينّا ذلك في حاشيةٍ في «الكلمة العاشرة» (رسالة الحشر): أن حسناء بارعةَ الجمال عندما طردت -ذات يوم- أحدَ عشاقها من مجلسها، انقلب عشقُ الجمال لدى العاشق المطرود قبحاً وكرهاً حتى بدأ يسلّى نفسه بقوله: تباً لها ما أقبحَها! فأنكر الجمالَ وسخط عليه. | |||
نعم فكما أن الإنسان يعادي ما يجهله، فإنه يتحرى النقصَ والقصور فيما تقصر يدُه عنه، ويعجز عن الاحتفاظ به ومسكه.. بل تراه يتحرى فيه عن القصور بشيء من عداء وحقد يضمره، بل يتخذ ما يشبه العداء له. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme