67.962
düzenleme
(Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor) |
Değişiklik özeti yok |
||
972. satır: | 972. satır: | ||
إنشاءُ جميعِ الأوراقِ لعُمومِ الأشجارِ الَّتِي يزيدُ عَددُها ألفَ مَرّةٍ على مجموعِ البشريّةِ، دفعةً واحِدةً في غضونِ بضعةِ أيامٍ في الربيعِ، وبشكلٍ كامِلٍ، وبالهيئةِ نفسِها التي كانت عليها في الرَّبيعِ السابِقِ.. وكذلك إيجادُ جميعِ أزهارِ الأشْجارِ وثِمارِها وأوراقِها بسُرعةٍ خاطِفةٍ، كما كانت في الربيعِ الماضِي.. وكذلك تَنبُّه البُذيراتِ والنُّوَى والبذورِ وهي لا تحصَى ولا تُعدُّ والتي هي مَنشأُ ذلك الربيع في آنٍ واحدٍ معا وانكِشافُها وإِحياؤُها.. وكذلك نُشورُ الجثَثِ المنتصِبةِ والهياكِلِ العَظْمِيّةِ للأشجارِ، وامتِثالِها فورًا لأمرِ «البعثِ بعدَ الموتِ».. وكذلكَ إحياءُ أفرادِ أنواعِ الحيواناتِ الدَّقيقَةِ وطوائِفها التي لا حَصْرَ لها بمنتهَى الدِّقةِ والإتقانِ.. وكذلك حَشرُ أممِ الحشراتِ ولا سيما الذُّبابُ -الماثلُ أمامَ أعينِنا والملاطِفُ لوجوهِنا والذي يُذكِّرُنا بالوضوءِ والنظَافةِ لقيامِه بتَنظِيفِ يدَيهِ وعُيونِه وجَناحَيهِ باستِمرارٍ- الذي يفوقُ عَددُ ما يُنشرُ منه في سنةٍ واحدةٍ عَددَ بنِي آدمَ جميعِهم من لَدُنْ آدمَ عليه السلام، والذي يُحشَرُ في كلِّ ربيعٍ مع سائِر الحشرات الأخرى ويُحياَ في بضعةِ أيام.. فهذه النماذجُ لا تُعطِيناَ مثالا واحدا بل آلافَ الأمثلةِ على إنشاءِ الأجسادِ البشريّةِ فورا يومَ القيامةِ. | إنشاءُ جميعِ الأوراقِ لعُمومِ الأشجارِ الَّتِي يزيدُ عَددُها ألفَ مَرّةٍ على مجموعِ البشريّةِ، دفعةً واحِدةً في غضونِ بضعةِ أيامٍ في الربيعِ، وبشكلٍ كامِلٍ، وبالهيئةِ نفسِها التي كانت عليها في الرَّبيعِ السابِقِ.. وكذلك إيجادُ جميعِ أزهارِ الأشْجارِ وثِمارِها وأوراقِها بسُرعةٍ خاطِفةٍ، كما كانت في الربيعِ الماضِي.. وكذلك تَنبُّه البُذيراتِ والنُّوَى والبذورِ وهي لا تحصَى ولا تُعدُّ والتي هي مَنشأُ ذلك الربيع في آنٍ واحدٍ معا وانكِشافُها وإِحياؤُها.. وكذلك نُشورُ الجثَثِ المنتصِبةِ والهياكِلِ العَظْمِيّةِ للأشجارِ، وامتِثالِها فورًا لأمرِ «البعثِ بعدَ الموتِ».. وكذلكَ إحياءُ أفرادِ أنواعِ الحيواناتِ الدَّقيقَةِ وطوائِفها التي لا حَصْرَ لها بمنتهَى الدِّقةِ والإتقانِ.. وكذلك حَشرُ أممِ الحشراتِ ولا سيما الذُّبابُ -الماثلُ أمامَ أعينِنا والملاطِفُ لوجوهِنا والذي يُذكِّرُنا بالوضوءِ والنظَافةِ لقيامِه بتَنظِيفِ يدَيهِ وعُيونِه وجَناحَيهِ باستِمرارٍ- الذي يفوقُ عَددُ ما يُنشرُ منه في سنةٍ واحدةٍ عَددَ بنِي آدمَ جميعِهم من لَدُنْ آدمَ عليه السلام، والذي يُحشَرُ في كلِّ ربيعٍ مع سائِر الحشرات الأخرى ويُحياَ في بضعةِ أيام.. فهذه النماذجُ لا تُعطِيناَ مثالا واحدا بل آلافَ الأمثلةِ على إنشاءِ الأجسادِ البشريّةِ فورا يومَ القيامةِ. | ||
نعم، لما كانتِ الدنيا هي دارُ «الحِكمَةِ» والدارُ الآخِرةُ هي دارُ «القُدرَةِ» فإنَّ إيجادَ الأشياءِ في الدنيا صارَ بشيءٍ من التّدرِيجِ ومعَ الزمنِ، بمُقتضَى الحكمةِ الرَّبانِيّةِ وبموجِبِ كثيرٍ من الأسماءِ الحسنَى أمثالِ «الحكيمِ، المُرتِّبِ، المدبِّرِ، المربِّي». | نعم، لما كانتِ الدنيا هي دارُ «الحِكمَةِ» والدارُ الآخِرةُ هي دارُ «القُدرَةِ» فإنَّ إيجادَ الأشياءِ في الدنيا صارَ بشيءٍ من التّدرِيجِ ومعَ الزمنِ، بمُقتضَى الحكمةِ الرَّبانِيّةِ وبموجِبِ كثيرٍ من الأسماءِ الحسنَى أمثالِ «الحكيمِ، المُرتِّبِ، المدبِّرِ، المربِّي». | ||
أمّا في الآخرةِ فإنَّ «القُدرةَ» و«الرَّحمةَ» تتظاهَرانِ أكثرَ من «الحِكمةِ» فلا حَاجةَ إلى المادّةِ والمُدّةِ والزَّمنِ ولا إلى الانتِظارِ، فالأشياءُ تُنشأُ هناكَ نشأةً آنيّةً؛ وما يُشِيرُ إليهِ القرآنُ الكريمُ بـ وَمَٓا اَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ أَقْرَبُ (النحل:77)،هو أنَّ ما يَنشأُ هنا من الأشياءِ في يومٍ واحِدٍ وفي سنةٍ واحدةٍ ينشأُ في لَمْحةٍ واحدةٍ كلمحِ البصرِ في الآخِرةِ. | أمّا في الآخرةِ فإنَّ «القُدرةَ» و«الرَّحمةَ» تتظاهَرانِ أكثرَ من «الحِكمةِ» فلا حَاجةَ إلى المادّةِ والمُدّةِ والزَّمنِ ولا إلى الانتِظارِ، فالأشياءُ تُنشأُ هناكَ نشأةً آنيّةً؛ وما يُشِيرُ إليهِ القرآنُ الكريمُ بـ وَمَٓا اَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ أَقْرَبُ (النحل:77)،هو أنَّ ما يَنشأُ هنا من الأشياءِ في يومٍ واحِدٍ وفي سنةٍ واحدةٍ ينشأُ في لَمْحةٍ واحدةٍ كلمحِ البصرِ في الآخِرةِ. | ||
وإذا كنتَ تَرغبُ أنْ تفهمَ أنَّ مجيءَ الحشرِ أمرٌ قطعيٌّ كقطعِيّةِ مجيءِ الربيعِ المقبلِ وحَتمِيّتِهِ، فانْعِمِ النظرَ في «الكلمةِ العاشِرةِ» و«الكلمةِ التاسِعةِ والعشرينَ»، وإن لم تُصدِّق به كمَجيءِ هذا الربيعِ، فلكَ أن تُحاسِبَنِي حِسابًا عَسيرًا. | وإذا كنتَ تَرغبُ أنْ تفهمَ أنَّ مجيءَ الحشرِ أمرٌ قطعيٌّ كقطعِيّةِ مجيءِ الربيعِ المقبلِ وحَتمِيّتِهِ، فانْعِمِ النظرَ في «الكلمةِ العاشِرةِ» و«الكلمةِ التاسِعةِ والعشرينَ»، وإن لم تُصدِّق به كمَجيءِ هذا الربيعِ، فلكَ أن تُحاسِبَنِي حِسابًا عَسيرًا. |
düzenleme