İçeriğe atla

Onuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
Değişiklik özeti yok
Değişiklik özeti yok
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
992. satır: 992. satır:
كذلك، فإن الذي أوجدَ أجسادَ الحيواناتِ كافّةً، وذوِي الحياةِ كافّةً من العَدمِ، تلكَ الأجسادَ التي هي كالفِرقِ العسكَريّةِ للكائناتِ الشبِيهةِ بالجيشِ الضَّخمِ ونظَّمَ ذرَّاتِها ولطائِفَها ووضَعَها في موضِعِها اللائقِ، بنظامٍ كاملٍ وميزانٍ حَكيمٍ بأمرِ «كنْ فيكونُ»، وهو الذي يَخلقُ في كلِّ قَرنٍ بل في كلِّ ربيعٍ، مئاتِ الآلافِ من أنواعِ ذوِي الحياةِ وطوائفِها الشَّبيهَةِ بالجيشِ.. فهل يمكنُ أن يُسألَ هذا القَديرُ وهذا العلِيمُ كيفَ سيَجمعُ بصَيحةٍ واحِدةٍ من بوقِ إسرافيلَ جميعَ الذراتِ الأساسيّةِ والأجزاءِ الأصليّةِ من الجنودِ المتعارِفينَ تحتَ لواءِ فِرْقةِ الجسَدِ ونظامِه؟! وهل يمكن أن يُستَبعَدَ هذا منه؟ أوَ ليسَ استِبعادُه بلاهةً وجنونًا؟
كذلك، فإن الذي أوجدَ أجسادَ الحيواناتِ كافّةً، وذوِي الحياةِ كافّةً من العَدمِ، تلكَ الأجسادَ التي هي كالفِرقِ العسكَريّةِ للكائناتِ الشبِيهةِ بالجيشِ الضَّخمِ ونظَّمَ ذرَّاتِها ولطائِفَها ووضَعَها في موضِعِها اللائقِ، بنظامٍ كاملٍ وميزانٍ حَكيمٍ بأمرِ «كنْ فيكونُ»، وهو الذي يَخلقُ في كلِّ قَرنٍ بل في كلِّ ربيعٍ، مئاتِ الآلافِ من أنواعِ ذوِي الحياةِ وطوائفِها الشَّبيهَةِ بالجيشِ.. فهل يمكنُ أن يُسألَ هذا القَديرُ وهذا العلِيمُ كيفَ سيَجمعُ بصَيحةٍ واحِدةٍ من بوقِ إسرافيلَ جميعَ الذراتِ الأساسيّةِ والأجزاءِ الأصليّةِ من الجنودِ المتعارِفينَ تحتَ لواءِ فِرْقةِ الجسَدِ ونظامِه؟! وهل يمكن أن يُستَبعَدَ هذا منه؟ أوَ ليسَ استِبعادُه بلاهةً وجنونًا؟


وكذلكَ فإنَّ القرآنَ الكريمَ قد يذكرُ من أفعالِ الله الدنيويّةِ العَجيبةِ والبديعةِ كي يُعِدَّ الأذْهانَ للتّصدِيقِ ويُحضِّرَ القُلوبَ للإيمانِ بأفعالِه المعجِزةِ في الآخرةِ؛ أو أنه يُصَوِّرُ الأفعالَ الإلهيّةَ العجيبةَ التي ستَحدُثُ في المستقبلِ والآخِرةِ بشَكلٍ نَقنَعُ ونَطمئِنُّ إليه بما نشاهِدُه من نظائرِها العديدةِ، فمثلا:
وكذلكَ فإنَّ القرآنَ الكريمَ قد يذكرُ من أفعالِ الله الدنيويّةِ العَجيبةِ والبديعةِ كي يُعِدَّ الأذْهانَ للتّصدِيقِ ويُحضِّرَ القُلوبَ للإيمانِ بأفعالِه المعجِزةِ في الآخرةِ؛ أو أنه يُصَوِّرُ الأفعالَ الإلهيّةَ العجيبةَ التي ستَحدُثُ في المستقبلِ والآخِرةِ بشَكلٍ نَقنَعُ ونَطمئِنُّ إليه بما نشاهِدُه من نظائرِها العديدةِ، فمثلا: اَوَلَمْ يَرَ الْاِنْسَانُ اَنَّاخَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَاِذَا هُوَخَص۪يمٌ مُب۪ينٌ إلى آخرِ سُورةِ (يس).. هنا في قَضيّةِ الحشرِ، يُثبِتُ القرآنُ الكريمُ ويسُوقُ البراهينَ عليها، بسبعِ أو ثماني صُوَرٍ مُختلِفةٍ مُتنوِّعةٍ.


اَوَلَمْ يَرَ الْاِنْسَانُ اَنَّاخَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَاِذَا هُوَخَص۪يمٌ مُب۪ينٌ   
اَوَلَمْ يَرَ الْاِنْسَانُ اَنَّاخَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَاِذَا هُوَخَص۪يمٌ مُب۪ينٌ