64.622
düzenleme
("نعم، إنَّ منبعَ الشَّجاعةِ كَكُلِّ الحسناتِ الحقيقيَّةِ هو الإيمانُ والعُبودِيةُ، وإنَّ منبعَ الجُبنِ ككلِّ السيئاتِ هو الضلالةُ والسفاهةُ؛ فلو أصْبحتِ الكرةُ الأرضيةُ قُنبُلةً مُدمِّرةً وانفجرَت، فلربما لا تُخيفُ عابدًا لله ذا قلبٍ منوَّرٍ، بل ق..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
29. satır: | 29. satır: | ||
نعم، إنَّ منبعَ الشَّجاعةِ كَكُلِّ الحسناتِ الحقيقيَّةِ هو الإيمانُ والعُبودِيةُ، وإنَّ منبعَ الجُبنِ ككلِّ السيئاتِ هو الضلالةُ والسفاهةُ؛ فلو أصْبحتِ الكرةُ الأرضيةُ قُنبُلةً مُدمِّرةً وانفجرَت، فلربما لا تُخيفُ عابدًا لله ذا قلبٍ منوَّرٍ، بل قد ينظر إليها أنَّها خارقةٌ من خوارقِ القدرةِ الصَّمَدانيةِ، ويتَملَّاها بإعجابٍ ومُتعةٍ، بينما الفاسِقُ ذو القلبِ المَيِّتِ ولو كان فيلسوفا -ممن يُعدُّ ذا عَقلٍ رَاجحٍ- إذا رأى في الفضاءِ نجمًا مذنَّبا يعتَوِرُه الخوفُ ويرتعِشُ هَلَعًا ويتَساءلُ بقلقٍ: «ألا يمكن لهذا النَّجمِ أن يَرتَطِمَ بأرضِنا؟» فيترَدَّى في وادِي الأوهامِ (لقد ارتَعدَ الأمَريكانُ يومًا من نَجمٍ مذنَّبٍ ظهرَ في السماءِ حتى هَجرَ الكثيرونَ مساكِنَهم أثناءَ ساعاتِ اللَّيلِ). | نعم، إنَّ منبعَ الشَّجاعةِ كَكُلِّ الحسناتِ الحقيقيَّةِ هو الإيمانُ والعُبودِيةُ، وإنَّ منبعَ الجُبنِ ككلِّ السيئاتِ هو الضلالةُ والسفاهةُ؛ فلو أصْبحتِ الكرةُ الأرضيةُ قُنبُلةً مُدمِّرةً وانفجرَت، فلربما لا تُخيفُ عابدًا لله ذا قلبٍ منوَّرٍ، بل قد ينظر إليها أنَّها خارقةٌ من خوارقِ القدرةِ الصَّمَدانيةِ، ويتَملَّاها بإعجابٍ ومُتعةٍ، بينما الفاسِقُ ذو القلبِ المَيِّتِ ولو كان فيلسوفا -ممن يُعدُّ ذا عَقلٍ رَاجحٍ- إذا رأى في الفضاءِ نجمًا مذنَّبا يعتَوِرُه الخوفُ ويرتعِشُ هَلَعًا ويتَساءلُ بقلقٍ: «ألا يمكن لهذا النَّجمِ أن يَرتَطِمَ بأرضِنا؟» فيترَدَّى في وادِي الأوهامِ (لقد ارتَعدَ الأمَريكانُ يومًا من نَجمٍ مذنَّبٍ ظهرَ في السماءِ حتى هَجرَ الكثيرونَ مساكِنَهم أثناءَ ساعاتِ اللَّيلِ). | ||
نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه، بينما دَوائِرُ آمالِه ورَغائبِه وآلامِه وبلاياه واسعةٌ سعةَ مدِّ البصرِ والخيالِ. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme