İçeriğe atla

Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، إنَّ منبعَ الشَّجاعةِ كَكُلِّ الحسناتِ الحقيقيَّةِ هو الإيمانُ والعُبودِيةُ، وإنَّ منبعَ الجُبنِ ككلِّ السيئاتِ هو الضلالةُ والسفاهةُ؛ فلو أصْبحتِ الكرةُ الأرضيةُ قُنبُلةً مُدمِّرةً وانفجرَت، فلربما لا تُخيفُ عابدًا لله ذا قلبٍ منوَّرٍ، بل ق..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
29. satır: 29. satır:
نعم، إنَّ منبعَ الشَّجاعةِ كَكُلِّ الحسناتِ الحقيقيَّةِ هو الإيمانُ والعُبودِيةُ، وإنَّ منبعَ الجُبنِ ككلِّ السيئاتِ هو الضلالةُ والسفاهةُ؛ فلو أصْبحتِ الكرةُ الأرضيةُ قُنبُلةً مُدمِّرةً وانفجرَت، فلربما لا تُخيفُ عابدًا لله ذا قلبٍ منوَّرٍ، بل قد ينظر إليها أنَّها خارقةٌ من خوارقِ القدرةِ الصَّمَدانيةِ، ويتَملَّاها بإعجابٍ ومُتعةٍ، بينما الفاسِقُ ذو القلبِ المَيِّتِ ولو كان فيلسوفا -ممن يُعدُّ ذا عَقلٍ رَاجحٍ- إذا رأى في الفضاءِ نجمًا مذنَّبا يعتَوِرُه الخوفُ ويرتعِشُ هَلَعًا ويتَساءلُ بقلقٍ: «ألا يمكن لهذا النَّجمِ أن يَرتَطِمَ بأرضِنا؟» فيترَدَّى في وادِي الأوهامِ (لقد ارتَعدَ الأمَريكانُ يومًا من نَجمٍ مذنَّبٍ ظهرَ في السماءِ حتى هَجرَ الكثيرونَ مساكِنَهم أثناءَ ساعاتِ اللَّيلِ).
نعم، إنَّ منبعَ الشَّجاعةِ كَكُلِّ الحسناتِ الحقيقيَّةِ هو الإيمانُ والعُبودِيةُ، وإنَّ منبعَ الجُبنِ ككلِّ السيئاتِ هو الضلالةُ والسفاهةُ؛ فلو أصْبحتِ الكرةُ الأرضيةُ قُنبُلةً مُدمِّرةً وانفجرَت، فلربما لا تُخيفُ عابدًا لله ذا قلبٍ منوَّرٍ، بل قد ينظر إليها أنَّها خارقةٌ من خوارقِ القدرةِ الصَّمَدانيةِ، ويتَملَّاها بإعجابٍ ومُتعةٍ، بينما الفاسِقُ ذو القلبِ المَيِّتِ ولو كان فيلسوفا -ممن يُعدُّ ذا عَقلٍ رَاجحٍ- إذا رأى في الفضاءِ نجمًا مذنَّبا يعتَوِرُه الخوفُ ويرتعِشُ هَلَعًا ويتَساءلُ بقلقٍ: «ألا يمكن لهذا النَّجمِ أن يَرتَطِمَ بأرضِنا؟» فيترَدَّى في وادِي الأوهامِ (لقد ارتَعدَ الأمَريكانُ يومًا من نَجمٍ مذنَّبٍ ظهرَ في السماءِ حتى هَجرَ الكثيرونَ مساكِنَهم أثناءَ ساعاتِ اللَّيلِ).


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه، بينما دَوائِرُ آمالِه ورَغائبِه وآلامِه وبلاياه واسعةٌ سعةَ مدِّ البصرِ والخيالِ.
Evet insan, nihayetsiz şeylere muhtaç olduğu halde, sermayesi hiç hükmünde… Hem nihayetsiz musibetlere maruz olduğu halde, iktidarı hiç hükmünde bir şey… Âdeta sermaye ve iktidarının dairesi, eli nereye yetişirse o kadardır. Fakat emelleri, arzuları ve elemleri ve belaları ise dairesi, gözü, hayali nereye yetişirse ve gidinceye kadar geniştir. Bu derece âciz ve zayıf, fakir ve muhtaç olan ruh-u beşere ibadet, tevekkül, tevhid, teslim; ne kadar azîm bir kâr, bir saadet, bir nimet olduğunu bütün bütün kör olmayan görür, derk eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">