67.962
düzenleme
("ثانيها: الصور المنعكسة للنورانيات المادية؛ هذه الصور المنعكسة ليست عينا، وليست غيرا في الوقت نفسِه، إذ لا تستوعب ماهية النوراني المادية؛ ولكنها مالكة لأكثر خواص ذلك النوراني؛ فتعتبر ذات حياة مثله. فمثلا: عندما تنشر الشمس أشعتها على الكرة الأرضية تظه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثالثها: الصور المنعكسة للأرواح النورانية؛ هذه الصور حية، وهي عين في الوقت نفسِه، ولكن لأنّ ظهورها يكون وفق قابليات المرايا، فالمرآة لا تسع ماهية الروح بالذات. فمثلا: في الوقت الذي كان سيدنا جبريل عليه السلام يحضر في مجلس النبوة على صورة الصحابي دحية ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
44. satır: | 44. satır: | ||
فمثلا: عندما تنشر الشمس أشعتها على الكرة الأرضية تظهر صورتها في كل مرآة، فكل صورة منعكسة منها تحمل ما يماثل خصائص الشمس، من ضوء وألوان سبعة. فلو افترضت الشمس ذات شعور، وأصبحت حرارتها عين قدرتها، وضياؤها عين علمها، وألوانها السبعة صفاتها السبع، لكانت توجد تلك الشمس الوحيدة الفريدة في كل مرآة، في اللحظة نفسِها، ولاتخذت من كل منها عرشا لها يخصها، ومن كل منها نوعا من هاتف؛ فلا يمنع شيء شيئا؛ ولأمكنها أن تقابل كلا منا بالمرآة التي في أيدينا، ومع أننا بعيدون عنها؛ فإنها أقرب إلينا من أنفسنا. | فمثلا: عندما تنشر الشمس أشعتها على الكرة الأرضية تظهر صورتها في كل مرآة، فكل صورة منعكسة منها تحمل ما يماثل خصائص الشمس، من ضوء وألوان سبعة. فلو افترضت الشمس ذات شعور، وأصبحت حرارتها عين قدرتها، وضياؤها عين علمها، وألوانها السبعة صفاتها السبع، لكانت توجد تلك الشمس الوحيدة الفريدة في كل مرآة، في اللحظة نفسِها، ولاتخذت من كل منها عرشا لها يخصها، ومن كل منها نوعا من هاتف؛ فلا يمنع شيء شيئا؛ ولأمكنها أن تقابل كلا منا بالمرآة التي في أيدينا، ومع أننا بعيدون عنها؛ فإنها أقرب إلينا من أنفسنا. | ||
< | ثالثها: الصور المنعكسة للأرواح النورانية؛ هذه الصور حية، وهي عين في الوقت نفسِه، ولكن لأنّ ظهورها يكون وفق قابليات المرايا، فالمرآة لا تسع ماهية الروح بالذات. فمثلا: في الوقت الذي كان سيدنا جبريل عليه السلام يحضر في مجلس النبوة على صورة الصحابي دحية الكلبي(∗)؛ (<ref> | ||
انظر: البخاري، المناقب ٢٥، فضائل القرآن ١؛ مسلم، الإيمان ٢٧١، فضائل الصحابة ١٠٠؛ الترمذي، المناقب ١٢؛ النسائي، الإيمان ٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ١٠٧/٢، ٣٣٤/٣. | |||
</ | </ref>) كان يسجد في الحضور الإلهي بأجنحته المهيبة أمام العرش الأعظم، (<ref> | ||
انظر: البخاري، بدء الخلق ٦، الأدب ٤١، التوحيد ٣٣؛ مسلم، الإيمان ٣٤٦، البر ١٥٧؛ الترمذي، تفسير سورة النحل ٦؛ أبو داود، السنة ٢١؛ الإمام مالك، الموطأ، الشعائر ١٥؛ أحمد بن حنبل، المسند ٢٦٧/٢، ٣٤١، ٣٥٤، ٤١٣، ٥٠٩، ٥١٤، ٢٦٣/٥.</ref>) وهو في اللحظة نفسها موجود في أماكن لا تعدّ ولا تحصى، إذ كان يبلّغ الأوامر الإلهية. فما كان فعل يمنع فعلا. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme