66.402
düzenleme
("فبناءً على هذا، يقول القرآن الحكيم في هذه الآيات: يا بَنى إسرائيل ويا بَنى آدم! ماذا دهاكم حتى غلظت قلوبُكم وأصبحت أصلب من الحجر وأقسى منها! ألَا ترون أنّ أصلب الصخور وأصمَّها، التي تُشكِّل طبقةً عظيمة من الأحجار الصلدة تحت التراب، مطيعةً للأوامر الإله..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("يا بَني إسرائيل ويا بَني آدم! ما هذه القلوب التي تحملونها وأنتم غارقون في فقركم وعجزكم! إنّها تقاوم بغلظة وبقساوة أوامر مولىً جليل عظيم، تنقاد له طبقات الصخور الصَّلدة الهائلة، ولا تعصي له أمرا، بل تؤدِّي كل منها وظيفتها الرفيعة في طاعة كاملة وانقياد ت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
69. satır: | 69. satır: | ||
فالقرآن الكريم يشير بهذه الآية الكريمة إلى حقيقة واسعة جدا، ويرشد إليها مخاطبا القلوب القاسية مرمزا إليها على النحو الآتي: | فالقرآن الكريم يشير بهذه الآية الكريمة إلى حقيقة واسعة جدا، ويرشد إليها مخاطبا القلوب القاسية مرمزا إليها على النحو الآتي: | ||
يا بَني إسرائيل ويا بَني آدم! ما هذه القلوب التي تحملونها وأنتم غارقون في فقركم وعجزكم! إنّها تقاوم بغلظة وبقساوة أوامر مولىً جليل عظيم، تنقاد له طبقات الصخور الصَّلدة الهائلة، ولا تعصي له أمرا، بل تؤدِّي كل منها وظيفتها الرفيعة في طاعة كاملة وانقياد تام؛ وهي مغمورة في ظلمات الأرض. بل تقوم تلك الصخور بوظيفة المستودع والمخزن لمتطلبات الحياة للأحياء الذين يدبون على تراب الأرض. حتى إنّها تكون لـينة طرية في يد القدرة الحكيمة الجليلة، طراوة شمع العسل، فتكون وسائل لتقسيمات تتم بعدالة، وتكون وسائط لتوزيعات تنتهي بحكمة، بل تكون رقيقة رقةَ هواء النسيم، نعم، إنّها في سجدة دائمة أمام عظمة قدرته جل جلاله. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme