İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وخلاصة القول: إن النفسَ الأمارة بإمكانها اقتراف جنايةٍ لا نهاية لها في جهة الشر والتخريب، أما في الخير والإيجاد فإن طاقتها محدودة وجزئية؛ إذ الإنسان يستطيع هدمَ بيتٍ في يوم واحد إلّا أنه لا يستطيع أن يشيّده في مائة يوم. أما إذا تخلى الإنسانُ عن الأناني..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فمثلا: الكفرُ إساءة وتخريب وتكذيب، ولكن هذه السيئة الواحدة تُفضي إلى تحقير جميع الكائنات وازدرائها واستهجانها، وتتضمن أيضا تزييف جميع الأسماء الإلهية الحسنى وإنكارها. وتتمخّض كذلك عن إهانة الإنسانية وترذيلها؛ ذلك لأن لهذه الموجودات مقاما عاليا رفيع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
("وخلاصة القول: إن النفسَ الأمارة بإمكانها اقتراف جنايةٍ لا نهاية لها في جهة الشر والتخريب، أما في الخير والإيجاد فإن طاقتها محدودة وجزئية؛ إذ الإنسان يستطيع هدمَ بيتٍ في يوم واحد إلّا أنه لا يستطيع أن يشيّده في مائة يوم. أما إذا تخلى الإنسانُ عن الأناني..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
167. satır: 167. satır:
فمثلا: الكفرُ إساءة وتخريب وتكذيب، ولكن هذه السيئة الواحدة تُفضي إلى تحقير جميع الكائنات وازدرائها واستهجانها، وتتضمن أيضا تزييف جميع الأسماء الإلهية الحسنى وإنكارها. وتتمخّض كذلك عن إهانة الإنسانية وترذيلها؛ ذلك لأن لهذه الموجودات مقاما عاليا رفيعا، ووظيفةً ذات مغزى، حيث إنها مكاتيب ربانية، ومرايا سبحانية، وموظفات مأمورات إلهية. فالكفرُ فضـلا عن إسقاطهِ تلك الموجودات من مرتبة التوظيف ومنـزلة التسخير ومهمة العبودية، فإنه كذلك يُرديها إلى درك العَبَث والمصادفة ولا يرى لها قيمةً ووزنا بما يعتريها من زوالٍ وفراق يبدّلان ويفسّخان بتخريبهما وأضرارهما الموجودات إلى مواد فانية تافهة عقيمة لا أهمية لها ولا جدوى منها. وهو في الوقت نفسه يُنكر الأسماءَ الإلهية ويتجاهلُها، تلك الأسماء التي تتراءى نقوشُها وتجلياتُها وجمالاتُها في مرايا جميع الكائنات، حتى إن ما يُطلق عليه: «الإنسانية» التي هي قصيدة حكيمة منظومة تعلن إعلانا لطيفا جميع تجليات الأسماء الإلهية القدسية، وهي معجزةُ قدرةٍ باهرة جامعةٍ كالنواة لأجهزة شجرةٍ دائمةٍ باقية. هذه «الإنسانية» يقذفُها الكفرُ من صورتها الحيّة التي تفوّقتْ بها على الأرض والجبال والسماوات بما أخذتْ على عاتقها من الأمانة الكبرى وفُضّلتْ على الملائكة وترجّحت عليها حتى أصبحت صاحبةَ مرتبةِ خلافة الأرض... يقذفها من هذه القمة السامية العالية إلى دَركاتٍ هي أذلُّ وأدنى من أي مخلوقٍ ذليل فانٍ عاجزٍ ضعيف فقير، بل يُرديها إلى دركةِ أتفهِ الصور القبيحة الزائلة سريعا.
فمثلا: الكفرُ إساءة وتخريب وتكذيب، ولكن هذه السيئة الواحدة تُفضي إلى تحقير جميع الكائنات وازدرائها واستهجانها، وتتضمن أيضا تزييف جميع الأسماء الإلهية الحسنى وإنكارها. وتتمخّض كذلك عن إهانة الإنسانية وترذيلها؛ ذلك لأن لهذه الموجودات مقاما عاليا رفيعا، ووظيفةً ذات مغزى، حيث إنها مكاتيب ربانية، ومرايا سبحانية، وموظفات مأمورات إلهية. فالكفرُ فضـلا عن إسقاطهِ تلك الموجودات من مرتبة التوظيف ومنـزلة التسخير ومهمة العبودية، فإنه كذلك يُرديها إلى درك العَبَث والمصادفة ولا يرى لها قيمةً ووزنا بما يعتريها من زوالٍ وفراق يبدّلان ويفسّخان بتخريبهما وأضرارهما الموجودات إلى مواد فانية تافهة عقيمة لا أهمية لها ولا جدوى منها. وهو في الوقت نفسه يُنكر الأسماءَ الإلهية ويتجاهلُها، تلك الأسماء التي تتراءى نقوشُها وتجلياتُها وجمالاتُها في مرايا جميع الكائنات، حتى إن ما يُطلق عليه: «الإنسانية» التي هي قصيدة حكيمة منظومة تعلن إعلانا لطيفا جميع تجليات الأسماء الإلهية القدسية، وهي معجزةُ قدرةٍ باهرة جامعةٍ كالنواة لأجهزة شجرةٍ دائمةٍ باقية. هذه «الإنسانية» يقذفُها الكفرُ من صورتها الحيّة التي تفوّقتْ بها على الأرض والجبال والسماوات بما أخذتْ على عاتقها من الأمانة الكبرى وفُضّلتْ على الملائكة وترجّحت عليها حتى أصبحت صاحبةَ مرتبةِ خلافة الأرض... يقذفها من هذه القمة السامية العالية إلى دَركاتٍ هي أذلُّ وأدنى من أي مخلوقٍ ذليل فانٍ عاجزٍ ضعيف فقير، بل يُرديها إلى دركةِ أتفهِ الصور القبيحة الزائلة سريعا.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وخلاصة القول: إن النفسَ الأمارة بإمكانها اقتراف جنايةٍ لا نهاية لها في جهة الشر والتخريب، أما في الخير والإيجاد فإن طاقتها محدودة وجزئية؛ إذ الإنسان يستطيع هدمَ بيتٍ في يوم واحد إلّا أنه لا يستطيع أن يشيّده في مائة يوم. أما إذا تخلى الإنسانُ عن الأنانية، وطلبَ الخير والوجود من التوفيق الإلهي وأرجَعَ الأمرَ إليه، وابتعد عن الشر والتخريب، وترك اتباعَ هوى النفس. فاكتمل عبدا لله تعالى تائبا مستغفرا، ذاكرا له سبحانه. فسيكون مَظهرا للآية الكريمة: ﴿ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾ (الفرقان:٧٠) فتنقلب القابليةُ العظمى عندَه للشر إلى قابلية عظمى للخير. ويكتسب قيمة «أحسن تقويم» فيحلّق عاليا إلى أعلى علّيين.
'''Elhasıl''', nefs-i emmare tahrip ve şer cihetinde nihayetsiz cinayet işleyebilir, fakat icad ve hayırda iktidarı pek azdır ve cüz’îdir. Evet, bir haneyi bir günde harap eder, yüz günde yapamaz. Lâkin eğer enaniyeti bıraksa, hayrı ve vücudu tevfik-i İlahiyeden istese, şer ve tahripten ve nefse itimattan vazgeçse, istiğfar ederek tam abd olsa o vakit يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئَاتِهِم۟ حَسَنَاتٍ sırrına mazhar olur. Ondaki nihayetsiz kabiliyet-i şer, nihayetsiz kabiliyet-i hayra inkılab eder. Ahsen-i takvim kıymetini alır, a’lâ-yı illiyyîne çıkar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">