İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أيها الإنسان الغافل! انظر إلى فضل الحق تبارك وتعالى وكرمِه، ففي الوقت الذي تقتضي العدالةُ أن يكتب السيئةَ مائة سيئةٍ ويكتب الحسنةَ حسنةً واحدة أو لا يكتبها حيث إن خيرَها ومصلحتَها يعودان على الإنسان، فهو -جلّت قدرتُه- يكتب السيئة سيئةً واحدةً والحسنةَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وخلاصة القول: إن النفسَ الأمارة بإمكانها اقتراف جنايةٍ لا نهاية لها في جهة الشر والتخريب، أما في الخير والإيجاد فإن طاقتها محدودة وجزئية؛ إذ الإنسان يستطيع هدمَ بيتٍ في يوم واحد إلّا أنه لا يستطيع أن يشيّده في مائة يوم. أما إذا تخلى الإنسانُ عن الأناني..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("أيها الإنسان الغافل! انظر إلى فضل الحق تبارك وتعالى وكرمِه، ففي الوقت الذي تقتضي العدالةُ أن يكتب السيئةَ مائة سيئةٍ ويكتب الحسنةَ حسنةً واحدة أو لا يكتبها حيث إن خيرَها ومصلحتَها يعودان على الإنسان، فهو -جلّت قدرتُه- يكتب السيئة سيئةً واحدةً والحسنةَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
169. satır: 169. satır:
وخلاصة القول: إن النفسَ الأمارة بإمكانها اقتراف جنايةٍ لا نهاية لها في جهة الشر والتخريب، أما في الخير والإيجاد فإن طاقتها محدودة وجزئية؛ إذ الإنسان يستطيع هدمَ بيتٍ في يوم واحد إلّا أنه لا يستطيع أن يشيّده في مائة يوم. أما إذا تخلى الإنسانُ عن الأنانية، وطلبَ الخير والوجود من التوفيق الإلهي وأرجَعَ الأمرَ إليه، وابتعد عن الشر والتخريب، وترك اتباعَ هوى النفس. فاكتمل عبدا لله تعالى تائبا مستغفرا، ذاكرا له سبحانه. فسيكون مَظهرا للآية الكريمة: ﴿ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾ (الفرقان:٧٠) فتنقلب القابليةُ العظمى عندَه للشر إلى قابلية عظمى للخير. ويكتسب قيمة «أحسن تقويم» فيحلّق عاليا إلى أعلى علّيين.
وخلاصة القول: إن النفسَ الأمارة بإمكانها اقتراف جنايةٍ لا نهاية لها في جهة الشر والتخريب، أما في الخير والإيجاد فإن طاقتها محدودة وجزئية؛ إذ الإنسان يستطيع هدمَ بيتٍ في يوم واحد إلّا أنه لا يستطيع أن يشيّده في مائة يوم. أما إذا تخلى الإنسانُ عن الأنانية، وطلبَ الخير والوجود من التوفيق الإلهي وأرجَعَ الأمرَ إليه، وابتعد عن الشر والتخريب، وترك اتباعَ هوى النفس. فاكتمل عبدا لله تعالى تائبا مستغفرا، ذاكرا له سبحانه. فسيكون مَظهرا للآية الكريمة: ﴿ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾ (الفرقان:٧٠) فتنقلب القابليةُ العظمى عندَه للشر إلى قابلية عظمى للخير. ويكتسب قيمة «أحسن تقويم» فيحلّق عاليا إلى أعلى علّيين.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الإنسان الغافل! انظر إلى فضل الحق تبارك وتعالى وكرمِه، ففي الوقت الذي تقتضي العدالةُ أن يكتب السيئةَ مائة سيئةٍ ويكتب الحسنةَ حسنةً واحدة أو لا يكتبها حيث إن خيرَها ومصلحتَها يعودان على الإنسان، فهو -جلّت قدرتُه- يكتب السيئة سيئةً واحدةً والحسنةَ يزنها بَعشر أمثالها أو بسبعين أو بسبعمائة أو بسبعة آلاف أمثالها.
İşte ey gafil insan! Bak Cenab-ı Hakk’ın fazlına ve keremine! Seyyieyi bir iken bin yazmak, haseneyi bir yazmak veya hiç yazmamak adalet olduğu halde; bir seyyieyi bir yazar, bir haseneyi on, bazen yetmiş, bazen yedi yüz, bazen yedi bin yazar. Hem şu nükteden anla ki o müthiş cehenneme girmek ceza-yı ameldir, ayn-ı adildir. Fakat cennete girmek, mahz-ı fazıldır.
 
</div>
فافهمْ من هذه النكتة أن الدخولَ في جهنم هو جزاءُ عملٍ وهو عينُ العدالة، وأما دخولُ الجنة فهو فضل إلهي محض ومَكرمة خالصة، ومرحمة بحتة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">