50.132
düzenleme
("في الإنسان وجهان: الأول: جهة الأنانية المقصورة على الحياة الدنيا. والآخر: جهةُ العبودية الممتدة إلى الحياة الأبدية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
("فهو على اعتبار الوجه الأول مخلوق مسكين. إذ رأسماله من الإرادة الجزئية جزء ضئيل كالشعرة، وله من الاقتدار كسب ضعيف، وله من الحياة شعلة لا تلبث أن تنطفئ، وله من العمر فترة عابرة خاطفة، وله من الوجود جسم يبلى بسرعة. ومع هذا فالإنسان فرد لطيف رقيق ضعيف من بين..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
182. satır: | 182. satır: | ||
والآخر: جهةُ العبودية الممتدة إلى الحياة الأبدية. | والآخر: جهةُ العبودية الممتدة إلى الحياة الأبدية. | ||
فهو على اعتبار الوجه الأول مخلوق مسكين. إذ رأسماله من الإرادة الجزئية جزء ضئيل كالشعرة، وله من الاقتدار كسب ضعيف، وله من الحياة شعلة لا تلبث أن تنطفئ، وله من العمر فترة عابرة خاطفة، وله من الوجود جسم يبلى بسرعة. ومع هذا فالإنسان فرد لطيف رقيق ضعيف من بين الأفراد غير المحدودة والأنواع غير المعدودة المتراصة في طبقات الكائنات. | |||
أما على اعتبار الوجه الثاني وخاصة من حيث العجز والضعف المتوجهان إلى العبودية، فهو يتمتع بفسحة واسعة، وأهمية عظيمة جدا؛ لأن الفاطرَ الحكيم قد أودع في ماهيته المعنوية عجزا عظيما لا نهاية له، وفقرا جسيما لا حد له، وذلك ليكون مرآةً واسعة جامعة جدا للتجليات غير المحدودة «للقدير الرحيم» الذي لا نهاية لقدرته ورحمته و«للغني الكريم» الذي لا منتهى لغناه وكرمه. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme