İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"نعم، إن الإنسان يشبه البذرة، فلقد وُهبت للبذرة أجهزة معنوية من لدن «القُدرة» وأدرجت فيها خطة دقيقة ومهمة جدا من لدن «القَدَر» لتتمكن من العمل داخل التربة، ومن النمو والترعرعِ والانتقال من ذلك العالم المظلم الضيق إلى عالم الهواء الطليق والدنيا الفسيح..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فهو على اعتبار الوجه الأول مخلوق مسكين. إذ رأسماله من الإرادة الجزئية جزء ضئيل كالشعرة، وله من الاقتدار كسب ضعيف، وله من الحياة شعلة لا تلبث أن تنطفئ، وله من العمر فترة عابرة خاطفة، وله من الوجود جسم يبلى بسرعة. ومع هذا فالإنسان فرد لطيف رقيق ضعيف من بين..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("نعم، إن الإنسان يشبه البذرة، فلقد وُهبت للبذرة أجهزة معنوية من لدن «القُدرة» وأدرجت فيها خطة دقيقة ومهمة جدا من لدن «القَدَر» لتتمكن من العمل داخل التربة، ومن النمو والترعرعِ والانتقال من ذلك العالم المظلم الضيق إلى عالم الهواء الطليق والدنيا الفسيح..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
186. satır: 186. satır:
أما على اعتبار الوجه الثاني وخاصة من حيث العجز والضعف المتوجهان إلى العبودية، فهو يتمتع بفسحة واسعة، وأهمية عظيمة جدا؛ لأن الفاطرَ الحكيم قد أودع في ماهيته المعنوية عجزا عظيما لا نهاية له، وفقرا جسيما لا حد له، وذلك ليكون مرآةً واسعة جامعة جدا للتجليات غير المحدودة «للقدير الرحيم» الذي لا نهاية لقدرته ورحمته و«للغني الكريم» الذي لا منتهى لغناه وكرمه.
أما على اعتبار الوجه الثاني وخاصة من حيث العجز والضعف المتوجهان إلى العبودية، فهو يتمتع بفسحة واسعة، وأهمية عظيمة جدا؛ لأن الفاطرَ الحكيم قد أودع في ماهيته المعنوية عجزا عظيما لا نهاية له، وفقرا جسيما لا حد له، وذلك ليكون مرآةً واسعة جامعة جدا للتجليات غير المحدودة «للقدير الرحيم» الذي لا نهاية لقدرته ورحمته و«للغني الكريم» الذي لا منتهى لغناه وكرمه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن الإنسان يشبه البذرة، فلقد وُهبت للبذرة أجهزة معنوية من لدن «القُدرة» وأدرجت فيها خطة دقيقة ومهمة جدا من لدن «القَدَر» لتتمكن من العمل داخل التربة، ومن النمو والترعرعِ والانتقال من ذلك العالم المظلم الضيق إلى عالم الهواء الطليق والدنيا الفسيحة، وأخيرا التوسلِ والتضرعِ لخالقها بلسان الاستعداد والقابليات لكي تصير شجرةً، والوصولِ إلى الكمال اللائق بها.
Evet insan bir çekirdeğe benzer. Nasıl ki o çekirdeğe kudretten manevî ve ehemmiyetli cihazat ve kaderden ince ve kıymetli program verilmiş. Tâ ki toprak altında çalışıp, tâ o dar âlemden çıkıp, geniş olan hava âlemine girip, Hâlık’ından istidat lisanıyla bir ağaç olmasını isteyip kendine lâyık bir kemal bulsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">