68.646
düzenleme
("أما هذا الفيلسوف الذي درس في المدارس الحديثة، والمعتقد بالأسباب، والذي يشبهُه «سعيد القديم»، فليكن «القطرةَ» العاشقة للقمر، الذي يمنحها ظلُّ الضياء المستفاد من الشمس فيُعطي عينَها نورا فتتلألأ به.. ولكن «القطرة» لا ترى بذلك النور إلّا القمر، ولا تست..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم إن هذا الفقير الذي يعتقد أنّ كل شيء منه تعالى مباشرة، ويعدّ الأسباب حجابا، ليكن هو «الرشحة»، فهي رشحة فقيرة في ذاتها، لا شيء لها كي تستند إليه وتعتمد عليه كالزهرة، وليس لها لون كي تشاهَد به، ولا تعرف أشياءً أخرى كي تتوجه إليها. فلها صفاء خالص يخبئ مثا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
123. satır: | 123. satır: | ||
أما هذا الفيلسوف الذي درس في المدارس الحديثة، والمعتقد بالأسباب، والذي يشبهُه «سعيد القديم»، فليكن «القطرةَ» العاشقة للقمر، الذي يمنحها ظلُّ الضياء المستفاد من الشمس فيُعطي عينَها نورا فتتلألأ به.. ولكن «القطرة» لا ترى بذلك النور إلّا القمر، ولا تستطيع أن ترى به الشمس، بل يمكنها رؤية الشمس بإيمانها. | أما هذا الفيلسوف الذي درس في المدارس الحديثة، والمعتقد بالأسباب، والذي يشبهُه «سعيد القديم»، فليكن «القطرةَ» العاشقة للقمر، الذي يمنحها ظلُّ الضياء المستفاد من الشمس فيُعطي عينَها نورا فتتلألأ به.. ولكن «القطرة» لا ترى بذلك النور إلّا القمر، ولا تستطيع أن ترى به الشمس، بل يمكنها رؤية الشمس بإيمانها. | ||
ثم إن هذا الفقير الذي يعتقد أنّ كل شيء منه تعالى مباشرة، ويعدّ الأسباب حجابا، ليكن هو «الرشحة»، فهي رشحة فقيرة في ذاتها، لا شيء لها كي تستند إليه وتعتمد عليه كالزهرة، وليس لها لون كي تشاهَد به، ولا تعرف أشياءً أخرى كي تتوجه إليها. فلها صفاء خالص يخبئ مثالَ الشمس في بؤبؤ عينها. | |||
والآن، ما دمنا قد حللنا مواضعَ هذه الثلاثة، علينا أن ننظر إلى أنفسنا، لنرى ماذا بنا؟ وماذا نعمل؟ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme