68.646
düzenleme
("يا نفسيَ المحبةَ لنفسها، ويا رفيقي العاشقَ للدنيا! اعلمي أن المحبة سببُ وجود هذه الكائنات، والرابطة لأجزائها، وأنها نورُ الأكوان، وحياتُها. ولما كان الإنسان أجمعَ ثمرةٍ من ثمرات هذا الكون، فقد أدرجت في قلبه، الذي هو نواة تلك الثمرة، محبة قادرة على ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فيا نفسي! ويا صاحبي! لقد أودع الله سبحانه جهازين في فطرة الإنسان، ليكونا وسيلتين للخوف وللمحبة. وتلك المحبة والخوف إما سيتوجهان إلى الخَلق أو إلى الخالق. علما أن الخوف من الخلق بليّة أليمة، والمحبةَ المتوجهة نحوه أيضا مصيبة منغّصة؛ إذ إنك أيها الإنسان..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
503. satır: | 503. satır: | ||
ولما كان الإنسان أجمعَ ثمرةٍ من ثمرات هذا الكون، فقد أدرجت في قلبه، الذي هو نواة تلك الثمرة، محبة قادرة على الاستحواذ على الكائنات كلها. لذا لا يليق بمثل هذه المحبة غير المتناهية إلّا صاحبُ كمالٍ غير متناهٍ. | ولما كان الإنسان أجمعَ ثمرةٍ من ثمرات هذا الكون، فقد أدرجت في قلبه، الذي هو نواة تلك الثمرة، محبة قادرة على الاستحواذ على الكائنات كلها. لذا لا يليق بمثل هذه المحبة غير المتناهية إلّا صاحبُ كمالٍ غير متناهٍ. | ||
فيا نفسي! ويا صاحبي! لقد أودع الله سبحانه جهازين في فطرة الإنسان، ليكونا وسيلتين للخوف وللمحبة. وتلك المحبة والخوف إما سيتوجهان إلى الخَلق أو إلى الخالق. علما أن الخوف من الخلق بليّة أليمة، والمحبةَ المتوجهة نحوه أيضا مصيبة منغّصة؛ إذ إنك أيها الإنسان تخاف من لا يرحمُك، أو لا يسمع استرحامك. فالخوف إذن في هذه الحالة بلاء أليم. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme