65.648
düzenleme
("ثم إننا نشاهد ونعلم في هذه الدنيا الكثيفة المظلمة الضيقة وجودَ الشمس بعينها في مرايا كثيرة جدا في آن واحد.. ووجود ذاتٍ نورانية في أماكن كثيرة في آن واحد.. وحضور جبرائيل عليه السلام في ألف نجم ونجم وأمام العرش الأعظم، وفي الحضرة النبوية وفي الحضرة الإلهي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فلاشك أن وجود أهل الجنة -الذين تكون أجسامُهم في قوة الروح وخفتها وفي سرعة الخيال- في مائة ألف مكان ومعاشرتهم مائةَ ألف من الحور العين، وتلذذهم بمائة ألف نوع من أنواع اللذائذ، في وقت واحد. لائق بتلك الجنة الأبدية، الجنةِ النورانية، غير المقيدة، الواسعة،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
98. satır: | 98. satır: | ||
ثم إننا نشاهد ونعلم في هذه الدنيا الكثيفة المظلمة الضيقة وجودَ الشمس بعينها في مرايا كثيرة جدا في آن واحد.. ووجود ذاتٍ نورانية في أماكن كثيرة في آن واحد.. وحضور جبرائيل عليه السلام في ألف نجم ونجم وأمام العرش الأعظم، وفي الحضرة النبوية وفي الحضرة الإلهية في آن واحد.. ولقاء الرسول ﷺ أتقياءَ أمته في الحشر الأعظم في آن واحد.. وظهورَه ﷺ في الدنيا في مقامات لا تحد فـي آن واحد.. ومشاهدة الأبدال -وهم نوع غريب من الأولياء- في أماكن كثيرة في وقت واحد.. وإنجاز العوام من الناس في الرؤيا ومشاهدتهم عملَ سنةٍ كاملة في دقيقة واحدة.. ووجود كل إنسان بالقلب والروح والخيال في أماكن كثيرة، وتكوين علاقات معها في آن واحد.. كل ذلك معلوم ومشهود لدى الناس. | ثم إننا نشاهد ونعلم في هذه الدنيا الكثيفة المظلمة الضيقة وجودَ الشمس بعينها في مرايا كثيرة جدا في آن واحد.. ووجود ذاتٍ نورانية في أماكن كثيرة في آن واحد.. وحضور جبرائيل عليه السلام في ألف نجم ونجم وأمام العرش الأعظم، وفي الحضرة النبوية وفي الحضرة الإلهية في آن واحد.. ولقاء الرسول ﷺ أتقياءَ أمته في الحشر الأعظم في آن واحد.. وظهورَه ﷺ في الدنيا في مقامات لا تحد فـي آن واحد.. ومشاهدة الأبدال -وهم نوع غريب من الأولياء- في أماكن كثيرة في وقت واحد.. وإنجاز العوام من الناس في الرؤيا ومشاهدتهم عملَ سنةٍ كاملة في دقيقة واحدة.. ووجود كل إنسان بالقلب والروح والخيال في أماكن كثيرة، وتكوين علاقات معها في آن واحد.. كل ذلك معلوم ومشهود لدى الناس. | ||
فلاشك أن وجود أهل الجنة -الذين تكون أجسامُهم في قوة الروح وخفتها وفي سرعة الخيال- في مائة ألف مكان ومعاشرتهم مائةَ ألف من الحور العين، وتلذذهم بمائة ألف نوع من أنواع اللذائذ، في وقت واحد. لائق بتلك الجنة الأبدية، الجنةِ النورانية، غير المقيدة، الواسعة، وملائمٌ تماما مع الرحمة الإلهية المطلقة، ومنطبق تماما مع ما أخبر به الرسول الكريم ﷺ فهو حق وحقيقة. ومع كل هذا فإن تلك الحقائق العظيمة السامية جدا لا توزَن بموازين عقولنا الصغيرة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme