66.402
düzenleme
("إنّ النبوةَ تمضي آخذة وجها لـ«أنا». والفلسفة تُقبل آخذةً الوجه الآخر لـ«أنا»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فالوجه الأول الذي يتطلّع إلى حقائق النبوة. هذا الوجه منشأ العبودية الخالصة لله. أي إن «أنا»؛ يعرف أنه عبد لله، ومطيع لمعبوده.. ويفهم أنّ ماهيتَه حرفية، أي دال على معنىً في غيره.. ويعتقد أن وجودَه تَبَعي، أي قائم بوجود غيره وبإيجاده.. ويعلم أن مالكيتَه للأ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
113. satır: | 113. satır: | ||
إنّ النبوةَ تمضي آخذة وجها لـ«أنا». والفلسفة تُقبل آخذةً الوجه الآخر لـ«أنا». | إنّ النبوةَ تمضي آخذة وجها لـ«أنا». والفلسفة تُقبل آخذةً الوجه الآخر لـ«أنا». | ||
فالوجه الأول الذي يتطلّع إلى حقائق النبوة. هذا الوجه منشأ العبودية الخالصة لله. أي إن «أنا»؛ يعرف أنه عبد لله، ومطيع لمعبوده.. ويفهم أنّ ماهيتَه حرفية، أي دال على معنىً في غيره.. ويعتقد أن وجودَه تَبَعي، أي قائم بوجود غيره وبإيجاده.. ويعلم أن مالكيتَه للأشياء وهميّة، أي أن له مالكية موقتة ظاهرية بإذن مالكه الحقيقي.. وحقيقتُه ظلية -ليست أصيلة- أي أنه ممكن مخلوق هزيل، وظل ضعيف يعكس تجليا لحقيقة واجبة حقة.. أما وظيفته فهي القيام بطاعة مولاه، طاعةً شعوريةً كاملة، لكونه ميزانا لمعرفة صفات خالقه، ومقياسا للتعرف على شؤونه سبحانه. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme