66.707
düzenleme
Değişiklik özeti yok |
("إذا ما نُظر إلى هذه الكائنات نَظر الحكمة، بدت كأنها شجرة عظيمة وفي معناها، فكما أن الشجرة لها أغصان وأوراق وأزاهير وثمرات، ففي العالم السفلي، الذي هو شقّ من شجرة الخلقة، تُشاهَد أيضا أنّ العناصرَ بمثابة أغصانه، والنباتات والأشجار في حُكم أوراقِه، وال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
363. satır: | 363. satır: | ||
ونحن هنا سنحاول أن نقرّب إلى الأفهام شيئا من تلك الحقيقة العالية ببعض الأمثلة، التي تساعد على ذلك، وهي على النحو الآتي: | ونحن هنا سنحاول أن نقرّب إلى الأفهام شيئا من تلك الحقيقة العالية ببعض الأمثلة، التي تساعد على ذلك، وهي على النحو الآتي: | ||
إذا ما نُظر إلى هذه الكائنات نَظر الحكمة، بدت كأنها شجرة عظيمة وفي معناها، فكما أن الشجرة لها أغصان وأوراق وأزاهير وثمرات، ففي العالم السفلي، الذي هو شقّ من شجرة الخلقة، تُشاهَد أيضا أنّ العناصرَ بمثابة أغصانه، والنباتات والأشجار في حُكم أوراقِه، والحيوانات كأنها أزاهـيره، والأنـاسيَّ كأنهم ثمراتُه. فالقانون الإلهي الجاري على الأشجار يلزم أن يكون جاريا أيضا على هذه الشجرة العظمى، وذلك بمقتضى اسم الله «الحكيم». لذا فمن مقتضى الحكمة أن تكون شجرةُ الخلقة هذه ناشئةً أيضا من نواة، وأن تكون النواةُ جامعةً نمـاذجَ وأسسَ سائر العوالم فضلا عن احتوائه على العالَم الجسماني؛ لأن النواةَ الأصلية للكائنات المتضمنة لألوف العوالِم ومنشأها لا يمكن أن تكون مادةً جامدة قط. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme