İçeriğe atla

Otuz Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وحيث إنه ليست هناك شجرة من غير نوع شجرة الكائنات قد سبقتْها، فإن المعنى والنور الذي هو في حُكم المنشأ والنواة لها قد تجسّد بثمرةٍ في شجرة الكائنات وأُلبِس ملابسَ الثمرة، وذلك لأن النواة لا تكون مجرّدةً عاريةً دائما، إذ ما دامت لم تلبس لباسَ الثمرة في أ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إذا ما نُظر إلى هذه الكائنات نَظر الحكمة، بدت كأنها شجرة عظيمة وفي معناها، فكما أن الشجرة لها أغصان وأوراق وأزاهير وثمرات، ففي العالم السفلي، الذي هو شقّ من شجرة الخلقة، تُشاهَد أيضا أنّ العناصرَ بمثابة أغصانه، والنباتات والأشجار في حُكم أوراقِه، وال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وحيث إنه ليست هناك شجرة من غير نوع شجرة الكائنات قد سبقتْها، فإن المعنى والنور الذي هو في حُكم المنشأ والنواة لها قد تجسّد بثمرةٍ في شجرة الكائنات وأُلبِس ملابسَ الثمرة، وذلك لأن النواة لا تكون مجرّدةً عاريةً دائما، إذ ما دامت لم تلبس لباسَ الثمرة في أ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
365. satır: 365. satır:
إذا ما نُظر إلى هذه الكائنات نَظر الحكمة، بدت كأنها شجرة عظيمة وفي معناها، فكما أن الشجرة لها أغصان وأوراق وأزاهير وثمرات، ففي العالم السفلي، الذي هو شقّ من شجرة الخلقة، تُشاهَد أيضا أنّ العناصرَ بمثابة أغصانه، والنباتات والأشجار في حُكم أوراقِه، والحيوانات كأنها أزاهـيره، والأنـاسيَّ كأنهم ثمراتُه. فالقانون الإلهي الجاري على الأشجار يلزم أن يكون جاريا أيضا على هذه الشجرة العظمى، وذلك بمقتضى اسم الله «الحكيم». لذا فمن مقتضى الحكمة أن تكون شجرةُ الخلقة هذه ناشئةً أيضا من نواة، وأن تكون النواةُ جامعةً نمـاذجَ وأسسَ سائر العوالم فضلا عن احتوائه على العالَم الجسماني؛ لأن النواةَ الأصلية للكائنات المتضمنة لألوف العوالِم ومنشأها لا يمكن أن تكون مادةً جامدة قط.
إذا ما نُظر إلى هذه الكائنات نَظر الحكمة، بدت كأنها شجرة عظيمة وفي معناها، فكما أن الشجرة لها أغصان وأوراق وأزاهير وثمرات، ففي العالم السفلي، الذي هو شقّ من شجرة الخلقة، تُشاهَد أيضا أنّ العناصرَ بمثابة أغصانه، والنباتات والأشجار في حُكم أوراقِه، والحيوانات كأنها أزاهـيره، والأنـاسيَّ كأنهم ثمراتُه. فالقانون الإلهي الجاري على الأشجار يلزم أن يكون جاريا أيضا على هذه الشجرة العظمى، وذلك بمقتضى اسم الله «الحكيم». لذا فمن مقتضى الحكمة أن تكون شجرةُ الخلقة هذه ناشئةً أيضا من نواة، وأن تكون النواةُ جامعةً نمـاذجَ وأسسَ سائر العوالم فضلا عن احتوائه على العالَم الجسماني؛ لأن النواةَ الأصلية للكائنات المتضمنة لألوف العوالِم ومنشأها لا يمكن أن تكون مادةً جامدة قط.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إنه ليست هناك شجرة من غير نوع شجرة الكائنات قد سبقتْها، فإن المعنى والنور الذي هو في حُكم المنشأ والنواة لها قد تجسّد بثمرةٍ في شجرة الكائنات وأُلبِس ملابسَ الثمرة، وذلك لأن النواة لا تكون مجرّدةً عاريةً دائما، إذ ما دامت لم تلبس لباسَ الثمرة في أول الفطرة، فستلبسها في الأخير.
Madem şu şecere-i kâinattan daha evvel, o neviden başka şecere yok. Öyle ise ona menşe ve çekirdek hükmünde olan mana ve nur, elbette yine şecere-i kâinatta bir meyve libasının giydirilmesi, yine Hakîm isminin muktezasıdır. Çünkü çekirdek daima çıplak olamaz. Madem evvel-i fıtratta meyve libasını giymemiş. Elbette, âhirde o libası giyecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">