66.578
düzenleme
("وحيث إنه ليست هناك شجرة من غير نوع شجرة الكائنات قد سبقتْها، فإن المعنى والنور الذي هو في حُكم المنشأ والنواة لها قد تجسّد بثمرةٍ في شجرة الكائنات وأُلبِس ملابسَ الثمرة، وذلك لأن النواة لا تكون مجرّدةً عاريةً دائما، إذ ما دامت لم تلبس لباسَ الثمرة في أ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وما دام الإنسانُ هو تلك الثمرة، وأن أفضلَ ثمرات نوع البشر وأنورَها وأحسنَها وأعظمَها وأشرفَها وألطفها وأجملها وأنفعها هو محمد ﷺ، كما أُثبِتَ سابقا، الذي جلب نظرَ عموم المخلوقات بفضائله، وحَصَرَ نظرَ نصفِ الأرض وخُمس البشرية في ذاته المباركة واستقطب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
367. satır: | 367. satır: | ||
وحيث إنه ليست هناك شجرة من غير نوع شجرة الكائنات قد سبقتْها، فإن المعنى والنور الذي هو في حُكم المنشأ والنواة لها قد تجسّد بثمرةٍ في شجرة الكائنات وأُلبِس ملابسَ الثمرة، وذلك لأن النواة لا تكون مجرّدةً عاريةً دائما، إذ ما دامت لم تلبس لباسَ الثمرة في أول الفطرة، فستلبسها في الأخير. | وحيث إنه ليست هناك شجرة من غير نوع شجرة الكائنات قد سبقتْها، فإن المعنى والنور الذي هو في حُكم المنشأ والنواة لها قد تجسّد بثمرةٍ في شجرة الكائنات وأُلبِس ملابسَ الثمرة، وذلك لأن النواة لا تكون مجرّدةً عاريةً دائما، إذ ما دامت لم تلبس لباسَ الثمرة في أول الفطرة، فستلبسها في الأخير. | ||
وما دام الإنسانُ هو تلك الثمرة، وأن أفضلَ ثمرات نوع البشر وأنورَها وأحسنَها وأعظمَها وأشرفَها وألطفها وأجملها وأنفعها هو محمد ﷺ، كما أُثبِتَ سابقا، الذي جلب نظرَ عموم المخلوقات بفضائله، وحَصَرَ نظرَ نصفِ الأرض وخُمس البشرية في ذاته المباركة واستقطب أنظار العالمين إلى محاسنِه المعنوية بالمحبة والتبجيل والإعجاب.. فلابد أن النور الذي هو نواةُ تَشَكّلِ الكائنات سيتجسّدُ في ذاته ﷺ وسيظهر بصورة ثمرةِ الختام. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme