67.962
düzenleme
("وهكذا يتميز كسب الشهداء من حياتهم البرزخية عن كسب الأموات منها. إنَّ نيل الشهداء هذا النمط من الحياة واعتقادهم أَنهم أَحياء ثابتٌ بوقائعَ ورواياتٍ غيرِ محدودة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("حتى إن إجارة سيدنا حمزة رضي الله عنه، سيد الشهداء، (<ref> انظر: الطبراني، المعجم الكبير ١٥١/٣؛ المعجم الأوسط ٢٣٨/٤؛ الحاكم، المستدرك ٢١٩/٣. </ref>) لِـمَن استجاره ولجأَ إليه وقضاءه لحوائجهم الدنيوية، وحملَ الآخرين على قضائها، وأمثالَها من حوادث واقعة كثيرة،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
59. satır: | 59. satır: | ||
ولقد أثبتت «الكلمة التاسعة والعشرون» الخاصة ببقاء الروح بدلائلَ قاطعة طبقة الحياة هذه إثباتاً تاماً. | ولقد أثبتت «الكلمة التاسعة والعشرون» الخاصة ببقاء الروح بدلائلَ قاطعة طبقة الحياة هذه إثباتاً تاماً. | ||
== السؤال الثاني: == | |||
= | |||
إن الآيـة الكريمة: ﴿اَلَّذ۪ي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيٰوةَ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (الملك:٢) وأمثالَها في القرآن الحكيم، تَعُدُّ الموتَ مخلوقاً كالحياة، وتعتبره نعمةً إلهية. ولكن الملاحظَ أَنَّ الموتَ انحلالٌ وعدمٌ وتفسخ، وانطفاء لنور الحياة، وهادم اللذات... فكيف يكون «مخلوقاً» وكيف يكون «نعمة»؟ | |||
الجواب: لقد ذكرنا في ختام الجواب عن السؤال الأول: أن الموت في حقيقته تسريحٌ وإنهاءٌ لوظيفة الحياة الدنيا، وهو تبديلُ مكان وتحويل وجود، وهو دعوةٌ إلى الحياة الباقية الخالدة ومقدمة لها؛ إذ كما أن مجيء الحياة إلى الدنيا هو بخلقٍ وبتقدير إلهي، كذلك ذهابها من الدنيا هو أيضاً بخلق وتقدير وحكمة وتدبير إلهي؛ | |||
لأنَّ موتَ أبسطِ الأحياء، وهو النبات، يُظهر لنا نظاماً دقيقاً وإبداعاً للخلق ما هو أَعظمُ من الحياة نفسها وأَنظمُ منها، فموت الأثمار والبذور والحبوب الذي يبدو ظاهراً تفسخاً وتحللاً هو في الحقيقة عبارة عن عجنٍ لتفاعلاتٍ كيمياويةٍ متسلسلةٍ في غاية الانتظام، وامتزاجٍ لمقادير العناصر في غاية الدقة والميزان، وتركيبٍ وتشكّل للذرات بعضها ببعض في غاية الحكمة والبصيرة، بحيث إنَّ هذا الموت الذي لا يُرى، وفيه هذا النظام الحكيم والدقة الرائعة، هو الذي يظهر بشكل حياة نامية للسنبل وللنبات الباسق المثمر. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme