İçeriğe atla

On Beşinci Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"الثانية: انسلال الجسم المادي المقيّد بالزمان من غلافه، والتسامي روحياً بالتجرد، ورؤية ليلة القدر الماضية بالأمس مع ليلة العيد المُقبلة بعد يوم حاضرتين ماثلتين كأنهما اليوم الحاضر، حيث إنَّ الروح ليست مقيدة بالزمان. فحينما تسمو الأحاسيسُ الإنسانية إ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("الجواب:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("الثانية: انسلال الجسم المادي المقيّد بالزمان من غلافه، والتسامي روحياً بالتجرد، ورؤية ليلة القدر الماضية بالأمس مع ليلة العيد المُقبلة بعد يوم حاضرتين ماثلتين كأنهما اليوم الحاضر، حيث إنَّ الروح ليست مقيدة بالزمان. فحينما تسمو الأحاسيسُ الإنسانية إ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
173. satır: 173. satır:
أما الدَّجال وهو كبيرهم الذي يتولاهم فيُؤْتى من الخوارق ما يشبه أعمال السحر والتنويم المغناطيسي، ويتمادى كثيراً حتى يضفى على حكومته الجبارة ظاهراً نوعاً من الربوبية، ويعلن ألوهيته. ولا ريب أن ادعاء إنسان عاجز الألوهية، والذي يقهره ذباب ويعجز حتى عن خلق جناحها، حماقة ما بعدها حماقة، تستحق منتهى الهزء والسخرية.
أما الدَّجال وهو كبيرهم الذي يتولاهم فيُؤْتى من الخوارق ما يشبه أعمال السحر والتنويم المغناطيسي، ويتمادى كثيراً حتى يضفى على حكومته الجبارة ظاهراً نوعاً من الربوبية، ويعلن ألوهيته. ولا ريب أن ادعاء إنسان عاجز الألوهية، والذي يقهره ذباب ويعجز حتى عن خلق جناحها، حماقة ما بعدها حماقة، تستحق منتهى الهزء والسخرية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا ففي مثل هذه الفترة، وحينما يبدو ذلك التيار قوياً شديداً يظهر الدينُ الحق الذي أتى به عيسى عليه السلام، والذي هو الشخصية المعنوية لسيدنا عيسى عليه السلام، أي ينـزل من سماء الرحمة الإلهية، فتتصفى النصرانيةُ الحاضرة تجاه تلك الحقيقة وتتجرد من الخرافات والتحريفات وتتحد مع حقائق الإسلام، أي أن النصرانية ستنقلب معنىً إلى نوع من الإسلام. فذلك الشخص المعنوي للنصرانية يكون تابعاً، باقتدائه بالقرآن الكريم ويظل الإسلامُ في مقام الإمام المتبوع، ويجد الدين الحق نتيجة هذا الالتحاق قوة عظمى، إذ في الوقت الذي كان الإسلام والنصرانية منفردين -كل على حدة- غير قادرَين على صدّ تيار الإلحاد يكونان بفضل الاتحاد بينهما على استعداد لتدمير تيار الإلحاد تدميراً كاملاً.
İşte böyle bir sırada, o cereyan pek kuvvetli göründüğü bir zamanda, '''H'''azret-i İsa aleyhisselâmın şahsiyet-i maneviyesinden ibaret olan hakiki İsevîlik dini zuhur edecek, yani rahmet-i İlahiyenin semasından nüzul edecek; hal-i hazır Hristiyanlık dini o hakikate karşı tasaffi edecek, hurafattan ve tahrifattan sıyrılacak, hakaik-i İslâmiye ile birleşecek; manen Hristiyanlık bir nevi İslâmiyet’e inkılab edecektir. Ve Kur’an’a iktida ederek o İsevîlik şahs-ı manevîsi tabi ve İslâmiyet metbu makamında kalacak; din-i hak bu iltihak neticesinde azîm bir kuvvet bulacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي هذه الأثناء يتولى شخصُ عيسى عليه السلام الموجود بجسمه البشري في عالم السماوات قيادة تيار ذلك الدين الحق. أخْبَرَ بهذا مُخبر صادق استناداً إلى وعد من لدن قدير على كل شيء، وإذ هو قد أخبر، فالأمر حق لا ريب فيه. وإذ وعَد به القدير على كل شيء، فلاشك أنه سينجزه.
Dinsizlik cereyanına karşı ayrı ayrı iken mağlup olan İsevîlik ve İslâmiyet ittihat neticesinde, dinsizlik cereyanına galebe edip dağıtacak istidadında iken; âlem-i semavatta cism-i beşerîsiyle bulunan şahs-ı İsa aleyhisselâm, o din-i hak cereyanının başına geçeceğini, bir Muhbir-i Sadık, bir Kadîr-i külli şey’in vaadine istinad ederek haber vermiştir. Madem haber vermiş, haktır; madem Kādir-i külli şey’ vaad etmiş, elbette yapacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم إن الذي يرسل الملائكة تترى من السماوات إلى الأرض ويجعلهم أحياناً في صورة إنسان (كما جعل سيدنا جبريل عليه السلام في صورة الصحابي دحية الكلبي) (<ref>
Evet, her vakit semavattan melâikeleri yere gönderen ve bazı vakitte insan suretine vaz’eden (Hazret-i Cibril’in “Dıhye” suretine girmesi gibi) ve ruhanîleri âlem-i ervahtan gönderip beşer suretine temessül ettiren, hattâ ölmüş evliyaların çoklarının ervahlarını cesed-i misalîyle dünyaya gönderen bir Hakîm-i Zülcelal, Hazret-i İsa aleyhisselâmı, İsa dinine ait en mühim bir hüsn-ü hâtimesi için; değil sema-i dünyada cesediyle bulunan ve hayatta olan Hazret-i İsa belki âlem-i âhiretin en uzak köşesine gitseydi ve hakikaten ölseydi, yine şöyle bir netice-i azîme için ona yeniden ceset giydirip dünyaya göndermek, o Hakîm’in hikmetinden uzak değil belki onun hikmeti öyle iktiza ettiği için vaad etmiş ve vaad ettiği için elbette gönderecek.
انظر: البخاري، المناقب ٢٥، فضائل القرآن ١؛ مسلم، فضائل الصحابة ١٠٠، الإيمان ٢٧١؛ الترمذي، المناقب ١٢؛ النسائي، الإيمان ٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ١٠٧/٢، ٣٣٤/٣.
</div>
</ref>) ويرسل الروحانيين من عالم الأرواح، ويجعلهم يتمثلون في صور بشرية، بل يرسل حتى أرواح كثير من الأولياء المتوفين في أجسادهم المثالية إلى الدنيا.. لا يُستبعد من حكمة هذا الحكيم ذي الجلال أنْ يرسل عيسى عليه السلام الموجود حياً بجسده في سماء الدنيا إلى الدنيا، بل حتى لو كان ذاهباً إلى أقصى نواحي عالم الآخرة، وكان ميتاً حقاً فإنه سبحانه قادرٌ وتقتضي حكمتُه أن يلبسه جسداً من جديد، ويرسله إلى الدنيا لأجل هذه النتيجة الجليلة العظيمة، وليكون مسك الختام والنهاية الجليلة للدين الذي أتى به عيسى عليه السلام. وقد وعدَ بهذا سبحانه وتعالى لاقتضاء حكمته الجليلة. وإذ قد وعد فإنه سيرسله حتماً.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولا يلزم أن يعرف كلُّ أحدٍ أنه عيسى عليه السلام بذاته أثناء نـزوله إلى الدنيا، وإنما يعرفه خواصه والمقربون منه بنور الإيمان، إذ لا يعرفه الناس كلهم بدرجة البداهة.
Hazret-i İsa aleyhisselâm geldiği vakit, herkes onun hakiki İsa olduğunu bilmek lâzım değildir. Onun mukarreb ve havassı, nur-u iman ile onu tanır. Yoksa bedahet derecesinde herkes onu tanımayacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">