64.622
düzenleme
("إن المياه المُرّة تتحول إلى عذبةٍ حلوة وتفوحُ منها رائحةٌ طيبة ببركة دعاء النبي ﷺ ولَمسه لها. نسوق بضعة أمثلة فقط:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فمسّ ﷺ ظهرَها ومسح ضَرعها، ثم قال: ائتوا بإناء واحلبوها، فحلبوها فشرب ﷺ هو وأبو بكر الصديق وبقيت في الإناء بقيةٌ فشرب مَن كان في الخباء إلى أن شبعوا جميعاً. وهكذا بقيت تلك الشاة مباركة قوية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
1.490. satır: | 1.490. satır: | ||
الثاني: روى أبو نعيم في دلائل النبوة، ورجال الحديث أنه كان في دار أنس بئرٌ فبزق ﷺ فيها ودعا «فلم يكن في المدينة أعذبَ منها». (<ref>انظر: الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ١٦٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٠٥.</ref>) | الثاني: روى أبو نعيم في دلائل النبوة، ورجال الحديث أنه كان في دار أنس بئرٌ فبزق ﷺ فيها ودعا «فلم يكن في المدينة أعذبَ منها». (<ref>انظر: الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ١٦٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٠٥.</ref>) | ||
< | الثالث: روى ابن ماجه أنه ﷺ «أُتي بدلوٍ من ماء زمزم فمجَّ فيه فصار أطيبَ من المسك». (<ref>ابن ماجه، الطهارة ١٣٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٣١٨؛ الطبراني، المعجم الكبير ١١/ ٩٧؛ الحميدي، المسند ٢/ ٢٩٣.</ref>) | ||
</ | |||
< | الرابع: روى الإمام أحمد بن حنبل أنه ﷺ أُتي بدلو من بئر فمجّ فيه ثم أُفرغ فيها فصارت أطيبَ من المسك. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٣١٥؛ الطبراني، المعجم الكبير ٢٢/ ٥١؛ الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ٣٣.</ref>) | ||
</ | |||
الخامس: روى حماد بن سلمة وهو من الرجال الموثوقين الذين يروي عنهم الإمام مسلم، أنه ﷺ ملأ «سقاءَ ماءٍ بعد أن أوكاه ودعا فيه» وأعطاه لصحابة كرام وأمرَهم ألّا يحلّوه إلّا للوضوء. «فلما حضرتهم الصلاةُ نـزلوا فحلّوه فإذا به لبن طيب وزبدة في فمه». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٣٤؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٧٣؛ الخفاجي، نسيم الرياض ٤/ ١٤٠.</ref>) | |||
</ | |||
هذه الأمثلة الخمسة الجزئية مشهورة بعضها، وينقلها أئمة أعلام. فهذه والتي لم نذكرها هنا بمجموعها تحقق بالتواتر المعنوي هذه المعجزة تحققاً كاملاً. | |||
< | <span id="Sekizinci_Misal:"></span> | ||
=== | === المثال الثامن: === | ||
الشياه التي درّ ضرعُها باللبن ببركة دعاء النبي ﷺ ولَمسِه إياه بعد أن كان قد جفّ. هناك أمثلة كثيرة جداً لهذا إلّا أننا نذكر ثلاثة منها مشهورة وثابتة. | |||
الأول: روت جميعُ كتب السير الموثوق بها أن الرسول الأكرم ﷺ لما هاجر ومعه أبو بكر الصديق مرّ على خباء عاتكة بنت خالد الخزاعي المدعوة بأمّ معبد، فنـزل عندها وكان لها شاةٌ عجفاء لا لبنَ فيها. فقال لها: أليس بها لبن؟ فقالت أم معبد: ليس فيها دمٌ فمن أين اللبن؟. | |||
فمسّ ﷺ ظهرَها ومسح ضَرعها، ثم قال: ائتوا بإناء واحلبوها، فحلبوها فشرب ﷺ هو وأبو بكر الصديق وبقيت في الإناء بقيةٌ فشرب مَن كان في الخباء إلى أن شبعوا جميعاً. وهكذا بقيت تلك الشاة مباركة قوية. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme