64.902
düzenleme
("فمسّ ﷺ ظهرَها ومسح ضَرعها، ثم قال: ائتوا بإناء واحلبوها، فحلبوها فشرب ﷺ هو وأبو بكر الصديق وبقيت في الإناء بقيةٌ فشرب مَن كان في الخباء إلى أن شبعوا جميعاً. وهكذا بقيت تلك الشاة مباركة قوية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الشياه التي درّ ضرعُها باللبن ببركة دعاء النبي ﷺ ولَمسِه إياه بعد أن كان قد جفّ. هناك أمثلة كثيرة جداً لهذا إلّا أننا نذكر ثلاثة منها مشهورة وثابتة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
1.505. satır: | 1.505. satır: | ||
الأول: روت جميعُ كتب السير الموثوق بها أن الرسول الأكرم ﷺ لما هاجر ومعه أبو بكر الصديق مرّ على خباء عاتكة بنت خالد الخزاعي المدعوة بأمّ معبد، فنـزل عندها وكان لها شاةٌ عجفاء لا لبنَ فيها. فقال لها: أليس بها لبن؟ فقالت أم معبد: ليس فيها دمٌ فمن أين اللبن؟. | الأول: روت جميعُ كتب السير الموثوق بها أن الرسول الأكرم ﷺ لما هاجر ومعه أبو بكر الصديق مرّ على خباء عاتكة بنت خالد الخزاعي المدعوة بأمّ معبد، فنـزل عندها وكان لها شاةٌ عجفاء لا لبنَ فيها. فقال لها: أليس بها لبن؟ فقالت أم معبد: ليس فيها دمٌ فمن أين اللبن؟. | ||
فمسّ ﷺ ظهرَها ومسح ضَرعها، ثم قال: ائتوا بإناء واحلبوها، فحلبوها فشرب ﷺ هو وأبو بكر الصديق وبقيت في الإناء بقيةٌ فشرب مَن كان في الخباء إلى أن شبعوا جميعاً. وهكذا بقيت تلك الشاة مباركة قوية. | فمسّ ﷺ ظهرَها ومسح ضَرعها، ثم قال: ائتوا بإناء واحلبوها، فحلبوها فشرب ﷺ هو وأبو بكر الصديق وبقيت في الإناء بقيةٌ فشرب مَن كان في الخباء إلى أن شبعوا جميعاً. وهكذا بقيت تلك الشاة مباركة قوية. (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ٤/ ٤٨-٤٩؛ الحاكم، المستدرك٣/ ١٠؛ البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٢٧٨؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٣٠.</ref>) | ||
الثاني: قصة شاة ابن مسعود رضي الله عنه وهي: | |||
«عن ابن مسعود قال: كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمرّ بي رسول الله ﷺ وأبو بكر، فقال: يا غلام هل من لبن؟ قال: قلت: نعم ولكني مؤتمَن. قال: فهل من شاة لم ينـز عليها الفحل؟. فأتيتُه بشاة فمسح ضرعها، فنـزل لبنٌ فحلَبه في إناء، فشرب وسقى أبا بكر...» وكان هذا سبب إسلام ابن مسعود رضي الله عنه. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٤٦٢؛ ابن أبي شيبة، المسند ٦/ ٣٢٧؛ الطيالسي، المسند ١/ ٤٧؛ الطبراني، المعجم الصغير ١/ ٣١٠.</ref>) | |||
</ | |||
< | الثالث: قصة «غنم حليمة السعدية مُرضعته ﷺ»، وهي قصة مشهورة حيث كان في تلك السنة قحطٌ أصاب أرضَ قومها، فكانت الأغنام عجافاً، جافة الضروع، لم ترع حتى الشبع. فلما أُرسل الرسول ﷺ إلى حليمة السعدية صارت أغنامها تأتي المرعى وقد رعت كثيراً ودرّ لبنُها، وغنمُ قومِها على خلاف ذلك. وما ذاك إلّا ببركته ﷺ. (<ref>أبو يعلى، المعجم، ١٣/ ٩٥؛ ابن حبان، الصحيح ١٤/ ٢٤٥؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ٣٠٠؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥١.</ref>) | ||
</ | |||
وهناك أمثلة كثيرة أخرى في كتب السير، والتي أوردناها تكفي ما نحن بصدده. | |||
< | <span id="Dokuzuncu_Misal:"></span> | ||
=== المثال التاسع: === | |||
نذكر بضعةً أمثلة من الأمثلة الكثيرة المشهورة للخوارق التي ظهرت عند مسح الرسول ﷺ رؤوسَ بعضهم ووجوهَهم بيده ودعائه لهم: | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme