İçeriğe atla

On Dokuzuncu Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فجثا البلغاءُ والفصحاء أولا مبهوتين أمام بلاغته المعجزة، مُنصتين إليه في حيرة وإعجاب." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ولأولئك الذين يسلكون «طرق الولاية والتصوف» يبين القرآن الكريم إعجازَه لهم بكنوز الأسرار التي ينطوي عليها بحرُ آياته الزاخرة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فجثا البلغاءُ والفصحاء أولا مبهوتين أمام بلاغته المعجزة، مُنصتين إليه في حيرة وإعجاب." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
1.571. satır: 1.571. satır:
نحصل من هذا: إن قصة الذئب تورث قناعة واطمئناناً كالمتواتر المعنوي.
نحصل من هذا: إن قصة الذئب تورث قناعة واطمئناناً كالمتواتر المعنوي.


الحادثة الثالثة: هي قصة الجمل المروية بخمسة أو ستة طرق عن مشاهير الصحابة: أبو هريرة، (<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/ ٧.</ref>) وثعلبة بن مالك، (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٨٢.</ref>) وجابر بن عبد الله، (<ref>الدارمي، المقدمة ٤؛ أحمد بن حنبل ، المسند ٣/ ٣١٠؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣١٦؛ عبد بن حميد، المسند ١/ ٣٣٧.</ref>) وعبد الله بن جعفر، (<ref>الدارمي، المقدمة ٤؛ أحمد بن حنبل ، المسند ٣/ ٣١٠؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣١٦؛ عبد بن حميد، المسند ١/ ٣٣٧.</ref>) وعبد الله بن أبي أوفى، (<ref>أبو داود، الجهاد ٤٤؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٢٠٤-٢٠٥.</ref>) وأمثالهم، فهؤلاء جميعاً متفقون على أن: الجملَ قد جاء النبيَّ ﷺ وسجد بين يديه سجدةَ تعظيم وإكرام وتكلّم معه. ويخبرون بطرق أخرى؛ أنَّ ذلك الجمل قد ثار في بستان «وكان لا يدخل أحـدٌ الحائط إلّا شدّ عليـه الجمل، فلما دخل عليه النبيُّ ﷺ دعاه فوضع مِشْفَره (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٨٤-٣٨٥؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٢٩.</ref>) على الأرض وبَرك بين يديه فخطمه (<ref>(المشفر للجمل): كالشفة للإنسان.</ref>) ».
الحادثة الثالثة: هي قصة الجمل المروية بخمسة أو ستة طرق عن مشاهير الصحابة: أبو هريرة، (<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/ ٧.</ref>) وثعلبة بن مالك، (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٨٢.</ref>) وجابر بن عبد الله، (<ref>الدارمي، المقدمة ٤؛ أحمد بن حنبل ، المسند ٣/ ٣١٠؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣١٦؛ عبد بن حميد، المسند ١/ ٣٣٧.</ref>) وعبد الله بن جعفر، (<ref>أبو داود، الجهاد ٤٤؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٢٠٤-٢٠٥.</ref>) وعبد الله بن أبي أوفى، (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٨٤-٣٨٥؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٢٩.</ref>) وأمثالهم، فهؤلاء جميعاً متفقون على أن: الجملَ قد جاء النبيَّ ﷺ وسجد بين يديه سجدةَ تعظيم وإكرام وتكلّم معه. ويخبرون بطرق أخرى؛ أنَّ ذلك الجمل قد ثار في بستان «وكان لا يدخل أحـدٌ الحائط إلّا شدّ عليـه الجمل، فلما دخل عليه النبيُّ ﷺ دعاه فوضع مِشْفَره (<ref>(المشفر للجمل): كالشفة للإنسان.</ref>) على الأرض وبَرك بين يديه فخطمه (<ref>(خطَمَه): وضع زمامه الذي يقاد به في رأسه.</ref>) ». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١٣؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٣٧.</ref>)


«وفي خبر آخر في حديث الجمل أنَّ النبي ﷺ سألهم عن شأنه فأخبروا أنهم أرادوا ذبحه». (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ١٧٣.</ref>)
«وفي خبر آخر في حديث الجمل أنَّ النبي ﷺ سألهم عن شأنه فأخبروا أنهم أرادوا ذبحه». (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ١٧٣.</ref>)