67.962
düzenleme
("فجثا البلغاءُ والفصحاء أولا مبهوتين أمام بلاغته المعجزة، مُنصتين إليه في حيرة وإعجاب." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وإن كنتم عاجزين كذلك: فأديانُكم وأنفسُكم إذن مهددةٌ بالخطر في الدنيا كما هي في الآخرة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
2.119. satır: | 2.119. satır: | ||
<nowiki></nowiki> | <nowiki></nowiki> | ||
أي رُفع له بيتُ المقدس وبدأ يصفه وهو ينظر إليه، فتيقنتْ قريشٌ من الخبر «وقالوا: متى تجيء» أي القافلة التي رآها الرسولُ في الطريق، «قال يوم الأربعاء. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون وقد ولّى النهار، ولم تجئ: فدعا رسول الله ﷺ، فزيدَ له في النهار ساعة وحبست الشمسُ». | أي رُفع له بيتُ المقدس وبدأ يصفه وهو ينظر إليه، فتيقنتْ قريشٌ من الخبر «وقالوا: متى تجيء» أي القافلة التي رآها الرسولُ في الطريق، «قال يوم الأربعاء. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون وقد ولّى النهار، ولم تجئ: فدعا رسول الله ﷺ، فزيدَ له في النهار ساعة وحبست الشمسُ». (<ref>انظر: البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٤٠٤؛ النووي، شرح صحيح مسلم ١٢/ ٥٢؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٨٤؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٦/ ٢٨٢.</ref>) | ||
فأنت ترى أن الأرض تُعطِّل وظيفتَها ساعة من نهار تصديقاً لخبَره ﷺ، وتشهد على صدقه الشمسُ الضخمة.. تُرى ما أشقاه ذلك الذي لا يصدّق كلام هذا النبي الكريم ﷺ الذي عطلتْ الأرضُ وظيفتَها وحبستْ الشمسُ نفسها تصديقاً لكلامه. وما أسعد أولئك الذين نالوا شرفَ امتثال أوامره ﷺ وقالوا: سمعنا وأطعنا.. تأمل في هذا وقل: | فأنت ترى أن الأرض تُعطِّل وظيفتَها ساعة من نهار تصديقاً لخبَره ﷺ، وتشهد على صدقه الشمسُ الضخمة.. تُرى ما أشقاه ذلك الذي لا يصدّق كلام هذا النبي الكريم ﷺ الذي عطلتْ الأرضُ وظيفتَها وحبستْ الشمسُ نفسها تصديقاً لكلامه. وما أسعد أولئك الذين نالوا شرفَ امتثال أوامره ﷺ وقالوا: سمعنا وأطعنا.. تأمل في هذا وقل: |
düzenleme