İçeriğe atla

On Dokuzuncu Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وإن كنتم عاجزين كذلك: فأديانُكم وأنفسُكم إذن مهددةٌ بالخطر في الدنيا كما هي في الآخرة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فجثا البلغاءُ والفصحاء أولا مبهوتين أمام بلاغته المعجزة، مُنصتين إليه في حيرة وإعجاب." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وإن كنتم عاجزين كذلك: فأديانُكم وأنفسُكم إذن مهددةٌ بالخطر في الدنيا كما هي في الآخرة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
2.119. satır: 2.119. satır:
<nowiki></nowiki>
<nowiki></nowiki>


أي رُفع له بيتُ المقدس وبدأ يصفه وهو ينظر إليه، فتيقنتْ قريشٌ من الخبر «وقالوا: متى تجيء» أي القافلة التي رآها الرسولُ في الطريق، «قال يوم الأربعاء. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون وقد ولّى النهار، ولم تجئ: فدعا رسول الله ﷺ، فزيدَ له في النهار ساعة وحبست الشمسُ».
أي رُفع له بيتُ المقدس وبدأ يصفه وهو ينظر إليه، فتيقنتْ قريشٌ من الخبر «وقالوا: متى تجيء» أي القافلة التي رآها الرسولُ في الطريق، «قال يوم الأربعاء. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون وقد ولّى النهار، ولم تجئ: فدعا رسول الله ﷺ، فزيدَ له في النهار ساعة وحبست الشمسُ». (<ref>انظر: البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٤٠٤؛ النووي، شرح صحيح مسلم ١٢/ ٥٢؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٨٤؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٦/ ٢٨٢.</ref>)


فأنت ترى أن الأرض تُعطِّل وظيفتَها ساعة من نهار تصديقاً لخبَره ﷺ، وتشهد على صدقه الشمسُ الضخمة.. تُرى ما أشقاه ذلك الذي لا يصدّق كلام هذا النبي الكريم ﷺ الذي عطلتْ الأرضُ وظيفتَها وحبستْ الشمسُ نفسها تصديقاً لكلامه. وما أسعد أولئك الذين نالوا شرفَ امتثال أوامره ﷺ وقالوا: سمعنا وأطعنا.. تأمل في هذا وقل:
فأنت ترى أن الأرض تُعطِّل وظيفتَها ساعة من نهار تصديقاً لخبَره ﷺ، وتشهد على صدقه الشمسُ الضخمة.. تُرى ما أشقاه ذلك الذي لا يصدّق كلام هذا النبي الكريم ﷺ الذي عطلتْ الأرضُ وظيفتَها وحبستْ الشمسُ نفسها تصديقاً لكلامه. وما أسعد أولئك الذين نالوا شرفَ امتثال أوامره ﷺ وقالوا: سمعنا وأطعنا.. تأمل في هذا وقل: