İçeriğe atla

Beşinci Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ثم إنه لو كان وقت المصائب والبلايا معينا، لتجرع الإنسان أذىً وألما معنويين من جراء انتظاره وقوع المصيبة ونـزول البلاء أضعاف أضعاف ألم المصيبة نفسها. لذا سترت الحكمةُ الإلهية ورحمتُها الواسعة المصائبَ، فظلت مخفية عن الإنسان ومستورة عنه، فلا يتأذى بمث..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا أُخفيت الأمور الغيبية لأجل مصالح كثيرة أمثالِ هذه، فصار الإنسان يتوقع مجيء أجَله كل دقيقة مثلما يتوقع بقاءه في الدنيا، ويفكر فيهما معا، ويسعى بجد للدنيا سعيَه للآخرة، ومثلما يَتوقع قيام الساعة في كل عصر يتوقع دوام الدنيا فيه أيضا. ومن هنا غدا ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ثم إنه لو كان وقت المصائب والبلايا معينا، لتجرع الإنسان أذىً وألما معنويين من جراء انتظاره وقوع المصيبة ونـزول البلاء أضعاف أضعاف ألم المصيبة نفسها. لذا سترت الحكمةُ الإلهية ورحمتُها الواسعة المصائبَ، فظلت مخفية عن الإنسان ومستورة عنه، فلا يتأذى بمث..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
64. satır: 64. satır:
وهكذا أُخفيت الأمور الغيبية لأجل مصالح كثيرة أمثالِ هذه، فصار الإنسان يتوقع مجيء أجَله كل دقيقة مثلما يتوقع بقاءه في الدنيا، ويفكر فيهما معا، ويسعى بجد للدنيا سعيَه للآخرة، ومثلما يَتوقع قيام الساعة في كل عصر يتوقع دوام الدنيا فيه أيضا. ومن هنا غدا الإنسان متمكنا من العمل للحياة الأبدية وهو ينظر إلى فناء الدنيا، ويعمل في الوقت نفسه لعمارة الدنيا، وكأنه يعيش أبدا.
وهكذا أُخفيت الأمور الغيبية لأجل مصالح كثيرة أمثالِ هذه، فصار الإنسان يتوقع مجيء أجَله كل دقيقة مثلما يتوقع بقاءه في الدنيا، ويفكر فيهما معا، ويسعى بجد للدنيا سعيَه للآخرة، ومثلما يَتوقع قيام الساعة في كل عصر يتوقع دوام الدنيا فيه أيضا. ومن هنا غدا الإنسان متمكنا من العمل للحياة الأبدية وهو ينظر إلى فناء الدنيا، ويعمل في الوقت نفسه لعمارة الدنيا، وكأنه يعيش أبدا.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنه لو كان وقت المصائب والبلايا معينا، لتجرع الإنسان أذىً وألما معنويين من جراء انتظاره وقوع المصيبة ونـزول البلاء أضعاف أضعاف ألم المصيبة نفسها. لذا سترت الحكمةُ الإلهية ورحمتُها الواسعة المصائبَ، فظلت مخفية عن الإنسان ومستورة عنه، فلا يتأذى بمثل ذلك الألم المعنوي.
Hem de musibetlerin vakti muayyen olsaydı musibet başına gelen adam, musibetin intizarında o gelen musibetin belki on mislinden ziyade manevî bir musibet –o intizardan– çekmemesi için hikmet ve rahmet-i İlahiye tarafından gizli, perdeli bırakılmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">