65.462
düzenleme
("ثم إنه لو كان وقت المصائب والبلايا معينا، لتجرع الإنسان أذىً وألما معنويين من جراء انتظاره وقوع المصيبة ونـزول البلاء أضعاف أضعاف ألم المصيبة نفسها. لذا سترت الحكمةُ الإلهية ورحمتُها الواسعة المصائبَ، فظلت مخفية عن الإنسان ومستورة عنه، فلا يتأذى بمث..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وحيث إن أغلب الحوادث الكونية الغيبية تتضمن أمثال هذه الحكم، فقد مُنع الإخبار عن الغيب. (<ref>انظر: مسلم، السلام ٣٩؛ الترمذي، الطهارة ١٠٢؛ ابن ماجه، الطهارة ١٢٢.</ref>) وحتى الذين يخبرون عنه بإذنٍ ربانيّ، فقد أَخبروا عنه إخبارا على صورةِ إشارات فقط، مع شيء من..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
66. satır: | 66. satır: | ||
ثم إنه لو كان وقت المصائب والبلايا معينا، لتجرع الإنسان أذىً وألما معنويين من جراء انتظاره وقوع المصيبة ونـزول البلاء أضعاف أضعاف ألم المصيبة نفسها. لذا سترت الحكمةُ الإلهية ورحمتُها الواسعة المصائبَ، فظلت مخفية عن الإنسان ومستورة عنه، فلا يتأذى بمثل ذلك الألم المعنوي. | ثم إنه لو كان وقت المصائب والبلايا معينا، لتجرع الإنسان أذىً وألما معنويين من جراء انتظاره وقوع المصيبة ونـزول البلاء أضعاف أضعاف ألم المصيبة نفسها. لذا سترت الحكمةُ الإلهية ورحمتُها الواسعة المصائبَ، فظلت مخفية عن الإنسان ومستورة عنه، فلا يتأذى بمثل ذلك الألم المعنوي. | ||
< | وحيث إن أغلب الحوادث الكونية الغيبية تتضمن أمثال هذه الحكم، فقد مُنع الإخبار عن الغيب. (<ref>انظر: مسلم، السلام ٣٩؛ الترمذي، الطهارة ١٠٢؛ ابن ماجه، الطهارة ١٢٢.</ref>) وحتى الذين يخبرون عنه بإذنٍ ربانيّ، فقد أَخبروا عنه إخبارا على صورةِ إشارات فقط، مع شيء من الإبهام دون الصراحة المكشوفة، فيما عدا الحقائق الإيمانية وما هو مدار التكليف، وذلك لئلا يكون هناك قلةُ توقير وعدمُ امتثالٍ كامل للدستور الإلهي: | ||
﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ الْغَيْبَ اِلَّا اللّٰهُ ﴾ (النمل:٦٥) | |||
بل حتى البشارات التي وردت في حق رسولنا الكريم ﷺ في التوراة والإنجيل والزبور، قد جاءت بشيء من الإبهام وعدم التصريح، مما حدا بأناس من أهل تلك الكتب أن يؤوّلوا تلك الإشارات فلم ينعَموا بالإيمان بالرسول الكريم ﷺ. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme