67.161
düzenleme
("أحد أوجه التأويل لهذا، والله أعلم هو: كما أن قائدا جاهلا ينكر وجود الملك، يتصور في نفسه والآخرين نوعا من الملكية، كل حسب حاكميته، كذلك الذين يقودون مذهب الطبيعيين والماديين يتخيلون في أنفسهم نوعا من الربوبية، كل حسب درجته. فيسوق الدجال رعيته لخدمة قوت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("=== المسألة السادسة ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
148. satır: | 148. satır: | ||
=== المسألة السادسة === | === المسألة السادسة === | ||
< | ورد: أن فتنة آخر الزمان عظيمة إلى حد لا يملك أحد نفسه (<ref>انظر: أبو داود، الملاحم ١٤؛ الطبراني، المعجم الكبير ١٨/ ٢٢٠-٢٢١؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٤٨٨.</ref>) حتى استعاذت الأمة منها منذ ثلاثة عشر قرنا، كما أمر بها الرسول ﷺ فجعلتها الأمة قرينةً لاستعاذتها من عذاب القبر. (<ref>انظر: البخاري، الأذان ١٤٩، الدعوات ٣٩، ٤٤-٤٦؛ مسلم، المساجد ١٢٩، الذكر ٤٩.</ref>) | ||
</ | |||
إن تأويلا لهذا -والله أعلم بالصواب- هو أن تلك الفتن تستميل النفوسَ وتغريها وتجذبها إليها، وتجعلها مفتونةً بها، فيرتكب الناس الآثام باختيارهم، بل ربما يتلذذون بها، كاختلاط النساء بالرجال عرايا في حمامات روسيا. إذ النساء يرتمين إلى هذه الفتنة برغبة منهن، فيضلِلن ويغوَين لما يحملن من ميل فطري لإظهار جمالهن. أما الرجال الذين يعشقون الجمال فطرة، فيُصرَعون أمام طيش النفس فيقعون في تلك النار المتأججة، ويحترقون، وهم نشاوى من الفرح والسرور. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme