64.622
düzenleme
("هذه الفقرة دليل واحد طويل وكلي من أدلة «الإرادة الإلهية» تتضمن حججا كلية كثيرة جدا، نبيّن ضمن ترجمة فحواها ترجمةً مختصرة، دليلا يثبت إثباتا قاطعا الإرادة الإلهية واختيارها ومشيئتها، فضلا عن أن جميع دلائل «العلم الإلهي» المذكورة سابقا هي بذاتها دليل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("بمعنى إن أُسندت الأشياء إلى القدير المطلق وفوّض أمرها إليه سبحانه فإنّ إحياء الربيع يَسْهُل كإحياء زهرة واحدة، وإحياء الناس جميعا في الحشر يسهل كإحياء نفس واحدة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
941. satır: | 941. satır: | ||
أي يكون الأمر صعبا ومشكلا بدرجة المحال وغير الممكن. | أي يكون الأمر صعبا ومشكلا بدرجة المحال وغير الممكن. | ||
وما في المرتبة الثالثة: من كلمة «تجلي الاحدية» تشير إلى حقيقة في منتهى السعة والعمق والدقة والعظمة، نحيل إيضاحها وإثباتها إلى رسائل النور مبينين نكتة من نكاتها ضمن تمثيل قصير جدا. | |||
نعم، كما أن الشمس تنور الأرض كلَها بضيائها، وتصبح مثالا للواحدية، فهي بوجود صورتها ومثالها بألوانها السبعة وصورتها الذاتية في كل ما يقابلها من شيء شفاف كالمرآة فيها تصبح مثالا للأحدية. | |||
فلو كان للشمس علمٌ وقدرةٌ واختيار وكانت للقطع الزجاجية وقطرات الماء والحباب التي تنعكس فيها الشُميسات قابليات، لكانت توجد شمس كاملة بقانون الإرادة الإلهية في كل منها وبجنب كل منها، توجد بصفاتها وبصورتها، من دون أن يعيق أو ينقص وجودُها في سائر الأماكن عن تصرفها شيئا، فتكون سببا لمظاهر كبيرة جدا بأمر القدرة الربانية وتأثيرها وحكمها. فتبين ما في الأحدية من سهولة فوق المعتاد. | |||
كذلك الصانع الجليل فإنه باعتبار الواحدية يرى الأشياء كلَها وهو رقيب عليها بعلمه وبإرادته وبقدرته المحيطة بكل شيء، كما أنه من حيث الأحدية وبتجليها موجود جنب كل شيء ولاسيما ذوي الحياة، بأسمائه وصفاته الجليلة، بحيث يخلق بسهولة تامة في آن واحد الذبابةَ في نظام النسر، والإنسانَ في نظام الكون العظيم. فيَخلق ذوي الحياة بمعجزات كثيرة وكثيرة بحيث لو اجتمعت جميعُ الأسباب لِخلقِ بلبل واحد أو ذبابة واحدة لعجزت. فالذي يخلق بلبلا هو خالق الطيور لا غيره والذي يخلق إنسانا هو خالق الكون لا غيره. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme