67.161
düzenleme
("الجواب: السرّ والحكمة هما كما يأتي: إنَّ الضلالة والشرّ بأكثريتها المطلقة شيءٌ عدَمي وسلبي وغير أصيل، وهي إخلالٌ وتخريب. أما الهدايةُ والخير فهي بأكثريتها المطلقة ذات وجود وشيء إيجابي وأصيل وهي إعمارٌ وبناء." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ومن المعلوم أنه يتمكن رجلٌ واحد في يوم واحد أن يهدم ما بناه عشرون رجلاً في عشرين يوماً،. وأن حياة الإنسان التي تبقى باستمرار أعضائه الأساس ضمن شرائط الحياة، مع أنها تخصّ قدرةَ الخالق جلّ وعلا، إلّا أنها تتعرض للموت -الذي هو عدمٌ بالنسبة لها- إذا ما قَطع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
20. satır: | 20. satır: | ||
إنَّ الضلالة والشرّ بأكثريتها المطلقة شيءٌ عدَمي وسلبي وغير أصيل، وهي إخلالٌ وتخريب. أما الهدايةُ والخير فهي بأكثريتها المطلقة ذات وجود وشيء إيجابي وأصيل وهي إعمارٌ وبناء. | إنَّ الضلالة والشرّ بأكثريتها المطلقة شيءٌ عدَمي وسلبي وغير أصيل، وهي إخلالٌ وتخريب. أما الهدايةُ والخير فهي بأكثريتها المطلقة ذات وجود وشيء إيجابي وأصيل وهي إعمارٌ وبناء. | ||
ومن المعلوم أنه يتمكن رجلٌ واحد في يوم واحد أن يهدم ما بناه عشرون رجلاً في عشرين يوماً،. وأن حياة الإنسان التي تبقى باستمرار أعضائه الأساس ضمن شرائط الحياة، مع أنها تخصّ قدرةَ الخالق جلّ وعلا، إلّا أنها تتعرض للموت -الذي هو عدمٌ بالنسبة لها- إذا ما قَطع ظالمٌ عضواً من جسم ذلك الإنسان. ولهذا سار المَثل: «التخريبُ أسهلٌ» من التعمير. | |||
فهذا هو السرّ في أن أهلَ الضلالة بقدرتهم الضعيفة حقاً يغلبون أحياناً أهلَ الحق الأقوياء جداً. | |||
< | ولكن لأهل الحق قلعةٌ منيعة ما إن يتحصنون بها ويلوذون بها، فلا يجرؤ أنْ يتقربَ إليهم أولئك الأعداءُ المخيفون ولا يمكنهم أن يمسوهم بسوء. ولئن أصابهم شيءٌ منهم -مؤقتاً- فالفوز والثواب الأبدي الذي ينتظرهم في بشرى القرآن الكريم ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّق۪ينَ ﴾ (الأعراف: ١٢٨) يُذهِب أثرَ ذلك الضرّ والقرح. | ||
== | |||
وتلك القلعة الشامخة، وذلك الحصن المنيع هي الشريعة الإلهية وسنّة النبي ﷺ. | |||
<span id="İkinci_İşaret"></span> | |||
== الإشارة الثانية == | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme