İçeriğe atla

On Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"(<ref>نعم: إن الكرة الأرضية إنما هي كسفينة تمخر عباب بحر الفضاء فالذي يجري هذه السفينة الضخمة التي لا شعور لها بانتظام دقيق ويسوقها لحكمة معينة بالأمر الإلهي، أي إن قائد تلك السفينة وربانها إنما هو الملَك الذي يطلق عليه اسم «الحوت». وهي أيضاً -أي الأرض- كم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أنَّ الله سبحانه قد عين أربعاً من الملائكة العظام في العرش والسماوات للإشراف على سلطنة ربوبيته. اسم واحد منهم «النسر» واسم آخر «الثور». (<ref>انظر: البيهقي، الأسماء والصفات ص ٤٠٣ ؛ السيوطي، الدر المنثور ١/ ٣٢٩، ٦/ ٢٦١ .</ref>) أما الأرض التي هي شقيقةٌ صغيرة لل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("(<ref>نعم: إن الكرة الأرضية إنما هي كسفينة تمخر عباب بحر الفضاء فالذي يجري هذه السفينة الضخمة التي لا شعور لها بانتظام دقيق ويسوقها لحكمة معينة بالأمر الإلهي، أي إن قائد تلك السفينة وربانها إنما هو الملَك الذي يطلق عليه اسم «الحوت». وهي أيضاً -أي الأرض- كم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
71. satır: 71. satır:
أما الأرض التي هي شقيقةٌ صغيرة للسماوات ورفيقةٌ أمينة للسيارات فقد عُين لها مَلكان مشرفان يحملانها، يطلق على أحدهما: «الثور» وعلى الآخر «الحوت». والحكمة في تسميتهما بهذين الاسمين هي أن الأرض قسمان:
أما الأرض التي هي شقيقةٌ صغيرة للسماوات ورفيقةٌ أمينة للسيارات فقد عُين لها مَلكان مشرفان يحملانها، يطلق على أحدهما: «الثور» وعلى الآخر «الحوت». والحكمة في تسميتهما بهذين الاسمين هي أن الأرض قسمان:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
البر والبحر، أي اليابسة والماء. فالذي يُعَمِّر البحرَ أو الماء هو الحوت أو السمك، أما الذي يُعَمِّر البرَّ والتراب فهو الثور، حيث إن مدار حياة الإنسان على الزراعة المحمولة على كاهل الثور.
Arz iki kısımdır: Biri su, biri toprak. Su kısmını şenlendiren balıktır. Toprak kısmını şenlendiren insanların medar-ı hayatı olan ziraat, öküz iledir ve öküzün omuzundadır. Küre-i arza müekkel iki melek hem kumandan hem nâzır olduklarından, elbette balık taifesine ve öküz nevine bir cihet-i münasebetleri bulunmak lâzımdır. Belki وَال۟عِل۟مُ عِن۟دَ اللّٰهِ o iki meleğin âlem-i melekût ve âlem-i misalde sevr ve hut suretinde temessülleri var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالمَلكان الموكلان بالأرض إذن هما قائدان لها ومشرفان عليها، لذا لهما تعلقٌ وارتباط ومناسبة -من جهة- مع طائفة الحوت ونوع الثور. ولربما -والعلم عند الله- يتمثلان في عالم الملكوت وفي عالم المثال على صورة الحوت والثور.
'''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Evet küre-i arz, bahr-i muhit-i havaîde bir sefine-i Rabbaniye ve nass-ı hadîsle âhiretin bir mezraası, yani fidanlık tarlası olduğundan, o camid ve şuursuz büyük gemiyi o denizde emr-i İlahî ile intizam ile hikmet ile yüzdüren, kaptanlık eden melâikeye “Hut” namı ve o tarlaya izn-i İlahî ile nezaret eden melâikeye “Sevr” ismi ne kadar yakıştığı zâhirdir.</ref>)'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(<ref>نعم: إن الكرة الأرضية إنما هي كسفينة تمخر عباب بحر الفضاء فالذي يجري هذه السفينة الضخمة التي لا شعور لها بانتظام دقيق ويسوقها لحكمة معينة بالأمر الإلهي، أي إن قائد تلك السفينة وربانها إنما هو الملَك الذي يطلق عليه اسم «الحوت». وهي أيضاً -أي الأرض- كمزرعة للآخرة كما هو ثابت في الحديث الشريف، فالذي يشرف على تلك المزرعة، من الملائكة - بالإذن الإلهي هو الملك الذي يطلق عليه اسم «الثور». ولا يخفى ما لهذا الإطلاق الجميل من انسجام لطيف. (المؤلف).</ref>)
İşte bu münasebete ve o nezarete işareten ve küre-i arzın o iki mühim nevi mahlukatına îmaen lisan-ı mu’cizü’l-beyan-ı Nebevî اَل۟اَر۟ضُ عَلَى الثَّو۟رِ وَال۟حُوتِ demiş, gayet derin ve geniş bir sahife kadar meseleleri hâvi olan bir hakikati, gayet güzel ve kısa bir tek cümle ile ifade etmiş.
 
</div>
فإشارةً إلى هذه المناسبة والعلاقة، وايماءاً إلى ذينك النوعين من مخلوقات الأرض، قال الذي أُوتي جوامعَ الكلم ﷺ: «الأرض على الثور والحوت» فأفاد بجملة واحدة وجيزة بليغة عن حقيقة عظيمة عميقة قد لا يُعَبّر عنها في صحيفة كاملة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">