66.578
düzenleme
("أنَّ الله سبحانه قد عين أربعاً من الملائكة العظام في العرش والسماوات للإشراف على سلطنة ربوبيته. اسم واحد منهم «النسر» واسم آخر «الثور». (<ref>انظر: البيهقي، الأسماء والصفات ص ٤٠٣ ؛ السيوطي، الدر المنثور ١/ ٣٢٩، ٦/ ٢٦١ .</ref>) أما الأرض التي هي شقيقةٌ صغيرة لل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("(<ref>نعم: إن الكرة الأرضية إنما هي كسفينة تمخر عباب بحر الفضاء فالذي يجري هذه السفينة الضخمة التي لا شعور لها بانتظام دقيق ويسوقها لحكمة معينة بالأمر الإلهي، أي إن قائد تلك السفينة وربانها إنما هو الملَك الذي يطلق عليه اسم «الحوت». وهي أيضاً -أي الأرض- كم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
71. satır: | 71. satır: | ||
أما الأرض التي هي شقيقةٌ صغيرة للسماوات ورفيقةٌ أمينة للسيارات فقد عُين لها مَلكان مشرفان يحملانها، يطلق على أحدهما: «الثور» وعلى الآخر «الحوت». والحكمة في تسميتهما بهذين الاسمين هي أن الأرض قسمان: | أما الأرض التي هي شقيقةٌ صغيرة للسماوات ورفيقةٌ أمينة للسيارات فقد عُين لها مَلكان مشرفان يحملانها، يطلق على أحدهما: «الثور» وعلى الآخر «الحوت». والحكمة في تسميتهما بهذين الاسمين هي أن الأرض قسمان: | ||
البر والبحر، أي اليابسة والماء. فالذي يُعَمِّر البحرَ أو الماء هو الحوت أو السمك، أما الذي يُعَمِّر البرَّ والتراب فهو الثور، حيث إن مدار حياة الإنسان على الزراعة المحمولة على كاهل الثور. | |||
فالمَلكان الموكلان بالأرض إذن هما قائدان لها ومشرفان عليها، لذا لهما تعلقٌ وارتباط ومناسبة -من جهة- مع طائفة الحوت ونوع الثور. ولربما -والعلم عند الله- يتمثلان في عالم الملكوت وفي عالم المثال على صورة الحوت والثور. | |||
< | (<ref>نعم: إن الكرة الأرضية إنما هي كسفينة تمخر عباب بحر الفضاء فالذي يجري هذه السفينة الضخمة التي لا شعور لها بانتظام دقيق ويسوقها لحكمة معينة بالأمر الإلهي، أي إن قائد تلك السفينة وربانها إنما هو الملَك الذي يطلق عليه اسم «الحوت». وهي أيضاً -أي الأرض- كمزرعة للآخرة كما هو ثابت في الحديث الشريف، فالذي يشرف على تلك المزرعة، من الملائكة - بالإذن الإلهي هو الملك الذي يطلق عليه اسم «الثور». ولا يخفى ما لهذا الإطلاق الجميل من انسجام لطيف. (المؤلف).</ref>) | ||
</ | فإشارةً إلى هذه المناسبة والعلاقة، وايماءاً إلى ذينك النوعين من مخلوقات الأرض، قال الذي أُوتي جوامعَ الكلم ﷺ: «الأرض على الثور والحوت» فأفاد بجملة واحدة وجيزة بليغة عن حقيقة عظيمة عميقة قد لا يُعَبّر عنها في صحيفة كاملة. | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme