66.578
düzenleme
("(<ref>نعم: إن الكرة الأرضية إنما هي كسفينة تمخر عباب بحر الفضاء فالذي يجري هذه السفينة الضخمة التي لا شعور لها بانتظام دقيق ويسوقها لحكمة معينة بالأمر الإلهي، أي إن قائد تلك السفينة وربانها إنما هو الملَك الذي يطلق عليه اسم «الحوت». وهي أيضاً -أي الأرض- كم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وحيث إن الأرض مسكنُ الأحياء، وسيدُ الأحياء الإنسان، والقِسم الأعظم من الناس يقطنون السواحل ومعيشتهم على السمك، والباقون تدور معيشتهم على الزراعة التي هي على عاتق الثور ومحور تجارتهم على السمك. فمثلما يمكن القول: إن الدولة تقوم على السيف والقلم، يمكن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
79. satır: | 79. satır: | ||
فإشارةً إلى هذه المناسبة والعلاقة، وايماءاً إلى ذينك النوعين من مخلوقات الأرض، قال الذي أُوتي جوامعَ الكلم ﷺ: «الأرض على الثور والحوت» فأفاد بجملة واحدة وجيزة بليغة عن حقيقة عظيمة عميقة قد لا يُعَبّر عنها في صحيفة كاملة. | فإشارةً إلى هذه المناسبة والعلاقة، وايماءاً إلى ذينك النوعين من مخلوقات الأرض، قال الذي أُوتي جوامعَ الكلم ﷺ: «الأرض على الثور والحوت» فأفاد بجملة واحدة وجيزة بليغة عن حقيقة عظيمة عميقة قد لا يُعَبّر عنها في صحيفة كاملة. | ||
< | <span id="İkinci_Vecih:"></span> | ||
==== | ==== الوجه الثاني: ==== | ||
لو قيل: بمَ تقوم هذه الدولة؟ فالجواب: على السيف والقلم: أي تستند إلى قوة سيف الجيش وشجاعته وإقدامه، وعلى دراية قلم الموظفين وعدالتهم. | |||
وحيث إن الأرض مسكنُ الأحياء، وسيدُ الأحياء الإنسان، والقِسم الأعظم من الناس يقطنون السواحل ومعيشتهم على السمك، والباقون تدور معيشتهم على الزراعة التي هي على عاتق الثور ومحور تجارتهم على السمك. فمثلما يمكن القول: إن الدولة تقوم على السيف والقلم، يمكن كذلك القول: إنَّ الأرض تقوم على الثور والحوت؛ لأنه متى ما أحجم الثورُ عن العمل ولم يلقِ السمك ملايين البيوض دفعة واحدة، فلا عيشَ للإنسان وتنهار الحياة، ويدمر الخالقُ الحكيم سبحانه الأرضَ. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme