İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"نعم، إنَّ الأسباب الداعية إلى الدنيا كثيرة، والوسائل السائقة إليها وفيرة، وفي مقدمتها ما يحمله كلُّ إنسان من نفسٍ أَمَّارة بالسوء، وما يكمن فيه من هوىً وحاجة وحواس ومشاعر وشيطانٍ عدو، فضلاً عن أقران السوء -من أمثالك- وحلاوة العاجلة ولذّتها... وغيرها من..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إن كانت غايتكم من سَوق المؤمنين قسراً إلى المدنية التي هي الدنيّة (أي بلا ميم) تسهيلاً لإدارة دفّة النظام وبسط الأمن في ربوع المملكة، فاعلموا جيداً أنكم على خطأ جسيم، إذ تسوقون الأمة إلى هاوية طريق فاسد. لأن إدارةَ مائة من الفاسقين الفاسدين أخلاقياً وا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("نعم، إنَّ الأسباب الداعية إلى الدنيا كثيرة، والوسائل السائقة إليها وفيرة، وفي مقدمتها ما يحمله كلُّ إنسان من نفسٍ أَمَّارة بالسوء، وما يكمن فيه من هوىً وحاجة وحواس ومشاعر وشيطانٍ عدو، فضلاً عن أقران السوء -من أمثالك- وحلاوة العاجلة ولذّتها... وغيرها من..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
229. satır: 229. satır:
فإن قلت: إن وجودَ اللذة في الأَحياء ممكنٌ، ولكن كيف يكون الشوقُ واللذةُ موجودين في الجمادات؟.
فإن قلت: إن وجودَ اللذة في الأَحياء ممكنٌ، ولكن كيف يكون الشوقُ واللذةُ موجودين في الجمادات؟.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالجواب: أنَّ الجمادات تطلب شَرَفاً ومقاماً وكمالاً وجمالاً وانتظاماً، بل تبحث عن كل ذلك وتفتش عنه لأجل إظهار الأَسماء الإلهية المتجلية فيها، لا لذاتها، لذا فهي تتنور وتترقى وتعلو أثناء امتثالها تلك الوظيفة الفطرية، حيث إنها تكون بمثابة مرايا ومَعاكس لتجليات أَسماء «نور الأنوار».
'''Elcevap:''' Cemadat kendi hesaplarına değil, onlarda tecelli eden esma-i İlahiye hesabına bir şeref, bir makam, bir kemal, bir güzellik, bir intizam isterler, arıyorlar. O vazife-i fıtriyelerinin imtisalinde, Nuru’l-Envar’ın isimlerine birer ma’kes, birer âyine hükmüne geçtiğinden tenevvür eder, terakki eder. Mesela, nasıl ki bir katre su, bir zerrecik cam parçası zatında ziyasız, ehemmiyetsiz iken, safi kalbiyle güneşe yüzünü çevirse o vakit o ehemmiyetsiz, ziyasız katre ve cam parçası, güneşin bir nevi arşı olup senin yüzüne de tebessüm eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: قطرةٌ من الماء -وقطعة من الزجاج- رغم أنها تافهةٌ وقاتمة في ذاتها، فإذا ما توجهت بقلبِها الصافي إلى الشمس، تتحول إلى نوعٍ من عرشٍ لتلك الشمس، فتلقاك بوجه مضيء!
İşte bu misal gibi zerrat ve mevcudat, cemal-i mutlak ve kemal-i mutlak sahibi olan Zat-ı Zülcelal’in isimlerine vazife-perverlik cihetinde âyine olmalarıyla, o katre ve zerrecik şişe gibi gayet aşağı bir dereceden gayet yüksek bir derece-i zuhura ve tenevvüre çıkıyorlar. Madem vazife cihetinde gayet nurani ve yüksek bir makam alıyorlar; lezzet mümkün ve kabil ise yani hayat-ı âmmeden hissedar iseler gayet lezzet ile o vazifeleri görüyorlar, denilebilir.
 
</div>
وكذلك الذرات والموجودات -على غِرار هذا المثال- من حيث قيامها بوظيفة مرايا عاكسة لتجليات الأسماء الحسنى لذي الجلال والجمال والكمال المطلق، فإنها تسمو وتعلو إلى مرتبة من الظهور والجلاء والتنوّر هي غاية في العلو والسمو، إذ ترتفع تلك القطرةُ وتلك القطعة من حضيض الخمود والظلمة إلى ذروة الظهور والتنور. لذا يمكن القول: بأن الموجودات تقوم بأداء وظائفها في غاية اللذة والمتعة ما دامت تكتسب بها مرتبةً نورانية سامية، واللذة ممكنة إن كانت للموجود حصةٌ من الحياة العامة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">