İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"إن كانت غايتكم من سَوق المؤمنين قسراً إلى المدنية التي هي الدنيّة (أي بلا ميم) تسهيلاً لإدارة دفّة النظام وبسط الأمن في ربوع المملكة، فاعلموا جيداً أنكم على خطأ جسيم، إذ تسوقون الأمة إلى هاوية طريق فاسد. لأن إدارةَ مائة من الفاسقين الفاسدين أخلاقياً وا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وبناءً على ما تقدم من الأسس فليس بالمسلمين حاجة إلى ترغيبهم وحثّهم على حبّ الدنيا والحرص عليها، فلا يحصل الرقي والتقدم ولا ينشر الأمن والنظام في ربوع البلاد بهذا الأسلوب، بل هم بحاجة إلى تنظيم مساعيهم، وبث الثقة فيما بينهم، وتسهيل وسائط التعاون فيما ب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("إن كانت غايتكم من سَوق المؤمنين قسراً إلى المدنية التي هي الدنيّة (أي بلا ميم) تسهيلاً لإدارة دفّة النظام وبسط الأمن في ربوع المملكة، فاعلموا جيداً أنكم على خطأ جسيم، إذ تسوقون الأمة إلى هاوية طريق فاسد. لأن إدارةَ مائة من الفاسقين الفاسدين أخلاقياً وا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
220. satır: 220. satır:
وبناءً على ما تقدم من الأسس فليس بالمسلمين حاجة إلى ترغيبهم وحثّهم على حبّ الدنيا والحرص عليها، فلا يحصل الرقي والتقدم ولا ينشر الأمن والنظام في ربوع البلاد بهذا الأسلوب، بل هم بحاجة إلى تنظيم مساعيهم، وبث الثقة فيما بينهم، وتسهيل وسائط التعاون فيما بينهم، ولا تتم هذه الأمور إلّا باتباع الأوامر المقدّسة في الدين، والثبات عليها، مع التزام التقوى من الله سبحانه وابتغاء مرضاته.
وبناءً على ما تقدم من الأسس فليس بالمسلمين حاجة إلى ترغيبهم وحثّهم على حبّ الدنيا والحرص عليها، فلا يحصل الرقي والتقدم ولا ينشر الأمن والنظام في ربوع البلاد بهذا الأسلوب، بل هم بحاجة إلى تنظيم مساعيهم، وبث الثقة فيما بينهم، وتسهيل وسائط التعاون فيما بينهم، ولا تتم هذه الأمور إلّا باتباع الأوامر المقدّسة في الدين، والثبات عليها، مع التزام التقوى من الله سبحانه وابتغاء مرضاته.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Sekizinci_Nota"></span>
== Sekizinci Nota ==
== المذكِّرة الثامنة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا مَن لا يدرك مدى اللذة والسعادة في السعي والعمل.. أَيها الكسلان! اعلم، أَنَّ الحق تبارك وتعالى قد أَدرج لكمالِ كرمه جزاءَ الخدمة في الخدمة نفسها، وأَدمج ثوابَ العمل في العمل نفسِهِ.
Ey sa’y ve ameldeki lezzet ve saadeti bilmeyen tembel insan! Bil ki '''Cenab-ı Hak, kemal-i kereminden hizmetin mükâfatını, hizmet içinde dercetmiştir. Amelin ücretini, nefs-i amel içine koymuştur.''' İşte bu sır içindir ki mevcudat hattâ bir nokta-i nazarda camidat dahi evamir-i tekviniye tabir edilen hususi vazifelerinde, kemal-i şevk ile ve bir çeşit lezzet ile evamir-i Rabbaniyeyi imtisal ederler. Arıdan, sinekten, tavuktan tut tâ şems ve kamere kadar her şey kemal-i lezzetle vazifesine çalışıyorlar. Demek, hizmetlerinde bir lezzet var ki akılları olmadığından âkıbeti ve neticeleri düşünmeden mükemmel vazifelerini îfa ediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولأَجل هذا كانت الموجودات قاطبة بما فيها الجمادات -من زاوية نظر معينة- تمتثل الأَوامر الربانية بشوق كامل، وبنوع من اللذة، عند أَدائها لوظائفها الخاصة بها والتي تطلق عليها «الأوامر التكوينية». فكل شيء ابتداءً من النحل والنمل والطير.. وانتهاء إلى الشمس والقمر، كلٌّ منها يسعى بلذةٍ تامة في أَ‌داء مهامِّها. أي اللذةُ كامنة في ثنايا وظائف الموجودات، حيث إنها تقوم بها على وجه من الإتقان التام، رغم أَنَّها لا تعقلُ ما تفعل ولا تدركُ نتائج ما تعمل.
'''Eğer desen:''' Zîhayatta lezzet kabildir, cemadatta nasıl şevk ve lezzet olabilir?
 
</div>
فإن قلت: إن وجودَ اللذة في الأَحياء ممكنٌ، ولكن كيف يكون الشوقُ واللذةُ موجودين في الجمادات؟.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">