70.952
düzenleme
("أيها العقل الأَبله والقلب الفاسد! أتظنُّ أن المسلمين لا يرغبون في الدنيا، ولا يفكرون فيها، حتى أَصبحوا فقراءَ مُعْدَمين، فتراهم بحاجة إلى مَن يوُقظهم من رقدتهم كيلا ينسوا نصيبَهم من الدنيا؟ كلا.. إنَّ ظَنَّك خطأٌ.. بل لقد اشتدّ الحرصُ، فهم يقعون في قبض..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وبناءً على ما تقدم من الأسس فليس بالمسلمين حاجة إلى ترغيبهم وحثّهم على حبّ الدنيا والحرص عليها، فلا يحصل الرقي والتقدم ولا ينشر الأمن والنظام في ربوع البلاد بهذا الأسلوب، بل هم بحاجة إلى تنظيم مساعيهم، وبث الثقة فيما بينهم، وتسهيل وسائط التعاون فيما ب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
218. satır: | 218. satır: | ||
إن كانت غايتكم من سَوق المؤمنين قسراً إلى المدنية التي هي الدنيّة (أي بلا ميم) تسهيلاً لإدارة دفّة النظام وبسط الأمن في ربوع المملكة، فاعلموا جيداً أنكم على خطأ جسيم، إذ تسوقون الأمة إلى هاوية طريق فاسد. لأن إدارةَ مائة من الفاسقين الفاسدين أخلاقياً والمرتابين في اعتقادهم وإيمانهم، وجعلَ الأمن والنظام يسود فيما بينهم لهو أصعبُ بكثير من إدارة ألوف من الصالحين المتقين ونشر الأمن فيما بينهم. | إن كانت غايتكم من سَوق المؤمنين قسراً إلى المدنية التي هي الدنيّة (أي بلا ميم) تسهيلاً لإدارة دفّة النظام وبسط الأمن في ربوع المملكة، فاعلموا جيداً أنكم على خطأ جسيم، إذ تسوقون الأمة إلى هاوية طريق فاسد. لأن إدارةَ مائة من الفاسقين الفاسدين أخلاقياً والمرتابين في اعتقادهم وإيمانهم، وجعلَ الأمن والنظام يسود فيما بينهم لهو أصعبُ بكثير من إدارة ألوف من الصالحين المتقين ونشر الأمن فيما بينهم. | ||
وبناءً على ما تقدم من الأسس فليس بالمسلمين حاجة إلى ترغيبهم وحثّهم على حبّ الدنيا والحرص عليها، فلا يحصل الرقي والتقدم ولا ينشر الأمن والنظام في ربوع البلاد بهذا الأسلوب، بل هم بحاجة إلى تنظيم مساعيهم، وبث الثقة فيما بينهم، وتسهيل وسائط التعاون فيما بينهم، ولا تتم هذه الأمور إلّا باتباع الأوامر المقدّسة في الدين، والثبات عليها، مع التزام التقوى من الله سبحانه وابتغاء مرضاته. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme