64.902
düzenleme
("لأنَّ الأسباب المادية ليس لها إلّا التركيب والجمع، إذ هو ثابت لدى أرباب العقول أنه لا يمكن للأسباب المادية إيجاد ما لا يوجد فيها، من العدم ومن غير شئ، لذا فهي مضطرة إلى جمع المواد اللازمة لجسم كائن حي صغير من أقطار العالم كله." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ويستلزم هذا الأمر جلب موادِ صُنعه الخاصة به، ثم وضعها في أماكنها المخصصة لها، ثمّ إدراج كل ما يلزم وجود هذا الوجه -في الوجه نفسه- من عناصر البناء. وهذا كله لاشك يحتاج إلى مصنع مستقل خاص به أي إلى مطبعة خاصة في كل أشيائها لكل وجه من الوجوه، ثم أَلَا تحتاج ه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
356. satır: | 356. satır: | ||
قسم منهم صاروا سوفسطائيين وعافوا العقل الذي هو خاصة الإنسان وسقطوا إلى درك أدنى من الحيوانات، إذ وصل بهم أمر فكرهم إلى إنكار الوجود عموماً، بل حتى إنكار وجودهم، وذلك عندما رأوا أن هذا الإنكار أجدى على العقل وايسر عليه واسلم من تصور «الطبيعة» و «الأسباب» مالكة لزمام الإيجاد، فأنكروا وجود أنفسهم ووجود الموجودات جميعاً، فسقطوا في هاوية الجهل المطلق. | قسم منهم صاروا سوفسطائيين وعافوا العقل الذي هو خاصة الإنسان وسقطوا إلى درك أدنى من الحيوانات، إذ وصل بهم أمر فكرهم إلى إنكار الوجود عموماً، بل حتى إنكار وجودهم، وذلك عندما رأوا أن هذا الإنكار أجدى على العقل وايسر عليه واسلم من تصور «الطبيعة» و «الأسباب» مالكة لزمام الإيجاد، فأنكروا وجود أنفسهم ووجود الموجودات جميعاً، فسقطوا في هاوية الجهل المطلق. | ||
أما القسم الثاني: فقد نظروا إلى الموجودات أنها لو سلّم إيجادها إلى «الأسباب» و«الطبيعة» كما هو شأن أهل الضلالة فإن إيجاد شيء صغير جداً كالبعوضة أو البذرة فيه من المشكلات ما لا يحد، ويقتضي قدرة عظيمة لا يبلغ مداها العقل، فوجدوا أنفسهم مضطرين إلى إنكار «الإيجاد» نفسه، فقالوا: «لا يستحدث شيء من العدم » ورأوا أن إعدام الشيء محال أيضاً فقرروا أنه «لا يفنى الموجود». وتخيلوا جملة من الأوضاع الاعتبارية ساريةً ما بين تحليل وتركيب وتفريق وتجميع، ناتجة عن حركات الذرات، وسيل المصادفات! | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme