İçeriğe atla

Yirmi Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وبينما كنت أحس بأني أسعد إنسان في العالم، نظرتُ إلى المرآة، ورأيت شعيرات بيضاء في رأسي وفي لحيتي، وإذا بتلك الصحوة الروحية التي أحسست بها في الأسر في جامع «قوصترما» تبدأ بالظهور. فأخذتُ أنعم النظر وأفكر مدققاً في تلك الحالات التي كنت ارتبط بها قلبياً،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا ذكّرني ذلك النور القرآني.. ولقد أثبت هذه الحقيقة إثباتاً قاطعاً كلٌّ من القرآن الكريم، والإيمان، بحيث مَن لم يفقد قلبَه وروحه، أو لم تغرقه الضلالةُ لابد أن يصدق بها كأنه يراها؛ ذلك لأن الذي زيّن هذه الدنيا بأنواع ألطافِه التي لا تحد وبأشكال آلائه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وبينما كنت أحس بأني أسعد إنسان في العالم، نظرتُ إلى المرآة، ورأيت شعيرات بيضاء في رأسي وفي لحيتي، وإذا بتلك الصحوة الروحية التي أحسست بها في الأسر في جامع «قوصترما» تبدأ بالظهور. فأخذتُ أنعم النظر وأفكر مدققاً في تلك الحالات التي كنت ارتبط بها قلبياً،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
270. satır: 270. satır:
فلا تحزنوا إذن، ولا تبكوا يا إخوتي الشيوخ على شيخوختكم بل احمدوا الله واشكروه. وما دمتم تملكون الإيمان، والحقيقة تنطق هكذا، فليبكِ أولئك الغافلون، وليحزن الضالون ولينتحبوا..
فلا تحزنوا إذن، ولا تبكوا يا إخوتي الشيوخ على شيخوختكم بل احمدوا الله واشكروه. وما دمتم تملكون الإيمان، والحقيقة تنطق هكذا، فليبكِ أولئك الغافلون، وليحزن الضالون ولينتحبوا..


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dokuzuncu_Rica"></span>
== Dokuzuncu Rica ==
== الرجاء التاسع ==
</div>


كُنتُ أسيراً في أثناء الحرب العالمية الأولى في مدينة قصيّة، في شمال شرقي روسيا تدعى «قوصترما». كان هناك جامع صغير للتتار على حافة نهر «فولغا» المشهور.. كنت ضَجِراً من بين زملائي الضباط الأسرى، فآثرتُ العزلة، إلّا أنه لم يكن يُسمح لي بالتجوال في الخارج دون إذن ورخصة، ثم سُمح لي بأن أظلَّ في ذلك الجامع بضمانة أهل حيّ التتار وكفالتهم، فكنت أنام فيه وحيداً، وقد اقترب الربيع، وكانت الليالي طويلة جداً في تلك البقعة النائية..
كُنتُ أسيراً في أثناء الحرب العالمية الأولى في مدينة قصيّة، في شمال شرقي روسيا تدعى «قوصترما». كان هناك جامع صغير للتتار على حافة نهر «فولغا» المشهور.. كنت ضَجِراً من بين زملائي الضباط الأسرى، فآثرتُ العزلة، إلّا أنه لم يكن يُسمح لي بالتجوال في الخارج دون إذن ورخصة، ثم سُمح لي بأن أظلَّ في ذلك الجامع بضمانة أهل حيّ التتار وكفالتهم، فكنت أنام فيه وحيداً، وقد اقترب الربيع، وكانت الليالي طويلة جداً في تلك البقعة النائية..
364. satır: 363. satır:
- يا تُرى هل أنا منخدع كلياً؛ فأرى الكثيرين ينظرون إلى حياتنا التي يُرثى لها من زاوية الحقيقة نظرَ الغبطة؟ فهل جُنَّ جنون جميع هؤلاء الناس؟ أم أنا في طريقي إلى الجنون، لرؤيتي هؤلاء المفتونين بالدنيا مجانينَ بُلهاء؟! وعلى كل حال..
- يا تُرى هل أنا منخدع كلياً؛ فأرى الكثيرين ينظرون إلى حياتنا التي يُرثى لها من زاوية الحقيقة نظرَ الغبطة؟ فهل جُنَّ جنون جميع هؤلاء الناس؟ أم أنا في طريقي إلى الجنون، لرؤيتي هؤلاء المفتونين بالدنيا مجانينَ بُلهاء؟! وعلى كل حال..


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالصحوة الشديدة التي صحوتها برؤية الشيب جعلتني أرى أولاً: فناء ما أرتبط به من الأشياء المعرّضة للفناء والزوال!!
Ben, ihtiyarlığın verdiği şiddetli intibah cihetinde, en evvel alâkadar olduğum fâni şeylerin fâniliğini gördüm. Kendime de baktım, nihayet-i aczde gördüm. O vakit, beka isteyen ve beka tevehhümüyle fânilere müptela olan ruhum bütün kuvvetiyle dedi ki: “Madem cismen fâniyim, bu fânilerden bana ne hayır gelebilir? Madem ben âcizim, bu âcizlerden ne bekleyebilirim? Benim derdime çare bulacak bir Bâki-i Sermedî, bir Kadîr-i Ezelî lâzım.” diyerek taharriye başladım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم التفتّ إلى نفسي، فوجدتُها في منتهى العجز!.. عندها صرختْ روحي وهي التي تنشد البقاء دون الفناء وتتشبث بالأشياء الفانية متوهمةً فيها البقاء، صرخت من أعماقها: «مادمتُ فانيةً جسماً فأي فائدة أرجوها من هذه الفانيات؟ وما دمتُ عاجزةً فماذا انتظر من العاجزين؟.. فليس لدائي دواءٌ إلّا عند الباقي السرمدي، عند القدير الأزلي» فبدأت أبحث وأستقصي..
O vakit her şeyden evvel, eskiden beri tahsil ettiğim ilme müracaat edip bir teselli, bir rica aramaya başladım. Maatteessüf o vakte kadar ulûm-u felsefeyi, ulûm-u İslâmiye ile beraber havsalama doldurup o ulûm-u felsefeyi pek yanlış olarak maden-i tekemmül ve medar-ı tenevvür zannetmiştim. Halbuki o felsefî meseleler, ruhumu çok fazla kirletmiş ve terakkiyat-ı maneviyemde engel olmuştu.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
راجعت أولَ ما راجعت، تلك العلوم التي اكتسبتها سابقاً، أبحث فيها السلوة والرجاء. ولكن كنت -ويا للاسف- إلى ذلك الوقت مغترفاً من العلوم الإسلامية مع العلوم الفلسفية ظناً مني -ظناً خطأً جداً- أن تلك العلوم الفلسفية هي مصدرُ الرُّقي والتكامل ومحور الثقافة وتنوّر الفكر، بينما تلك المسائل الفلسفية هي التي لوثَت روحي كثيراً، بل أصبحت عائقةً أمام سموي المعنوي.
Birden Cenab-ı Hakk’ın rahmet ve keremiyle Kur’an-ı Hakîm’deki hikmet-i kudsiye imdada yetişti. Çok risalelerde beyan edildiği gibi o felsefî meselelerin kirlerini yıkadı, temizlettirdi.
 
</div>
نعم، بينما كنت في هذه الحالة، إذا بحكمة القرآن المقدسة تسعفني، رحمةً من العلي القدير، وفضلاً وكرماً من عنده سبحانه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">